لقيت المدون التقني حسين بلحاج Hussein Belhaj منزل صورة أمس تعبر عن رقمنة المكتب ، الشيء هذا ذكرني بأطروحة توقعها المُستثمر والتقني المُخضرم مارك أندريسن وألي نزلها كمقالة في صحيفة وول ستريت جورنال في سنة 2011 بعنوان البرمجيات تأكل العالم
![](https://habebnino.com/wp-content/uploads/2023/04/FB_IMG_1682453352143-858x1024.jpg)
فحوى الأطروحة أن التقنية في طريقها لتحويل كُل الصناعات الموجودة لرقمية وألي حيساهم في ذلك أرتفاع عدد الهواتف الذكية في أي الناس وألي كانت 2 مليار وقت كتابة المقالة والأن أكثر من 5 مليار
أضافة على ذلك سهولة بناء وأستضافة منتج رقمي وألي كانت تكلف 150 ألف دولار في نهاية التسعينات والأن تكلف 100 دولار فقط ، ولا ننسى توفر وأنتشار الأنترنت
ومن الأمثلة ألي موجودة في حياتنا اليوم لمجالات أكلتها البرمجيات :
– أكبر شركة نقل للبشر ولا تملك تكاسي تطبيق أوبر
– أكبر سلسلة فنادق ولا يمتلكون أصل عقاري Airbnb
– أكبر سوق في العالم أمازن
– أكبر شركة أعلانات في العالم غوغل
– أكبر شركات أتصالات في وقتها كانت سكايبي
– من أكبر شركات دفع ألكتروني في العالم باي بال وفي شركات اخرى
– أكبر شركة أنتاج أفلام بيكسار ونتفلكس
– أكبر شركات صناعة الترفيه هيا شركات الألعاب
وغيرها العديد من الأمثلة والقطاعات ألي في طريقها البرمجيات لأكلها ، وحسب نظرته في 2011 أن من ضمن أهم القطاعات التي لازالت البرمجيات لم تأكلها بعد بكثرة كانت الصحة والتعليم ، أيضاً سوق العقار وألي أستثمر فيه 300 مليون دولار في شركة تقنية لم تنطلق بعد أسسها أدم نيومان مؤسس وي ورك ( حنحطلكم منشورها في التعليقات )
طبعاً من أسباب أكل البرمجيات للقطاعات هو سُرعة أنتشارها مايسبب السيطرة على الأسواق ، لذلك نستغرب لما نلقى تقنيين في ليبيا عندهم مهارات البرمجة والبيع ، يفتح شركة ويقدم خدمات لطرابلس ولا بنغازي ولا ليبيا ، بينما البرمجيات تسمحله بالوصول ل5 مليار نسمة أذا كان منتجه مُبتكر
لذلك العالم أكبر من ليبيا وماتبدلش سوق فيه 5 مليار بسوق فيه 7 مليون ، دور مُشكلة جزء كبير من العالم يعاني منها وركز على البرمجيات وماتكونش حاجة فيها هاردوير وملموسة أو برمجيات عندها خدمات على الأرض ، ركز علي البرمجيات فقط وأسعى والتوفيق من الله ، راه البداية فكرة فعمل فنجاح فمرات تكون مليارات
حنحط مقالة مارك أندريسن في التعليقات ، وماتنسوش متابعة حسين بلحاج ، الحق من الناس ألي مستفاد من مُلخصاته
والله أعلم
مقالة مارك أندريسن
منشور أدم نيومان وشركة 300 مليون دولار