مايجب فعله بعد الحرب في ليبيا

في بروفيسور علوم الأقتصاد والسياسة العامة في كلية بلافتنيك البريطانية أسمه بول كولير
الشخص هذا علي قد مانقول أنه مخضرم في دراسة أسباب الحروب الأهلية ودراسة طرق التعافي منها شوية
الشخص هذا في وحدة من المحاضرات الموجودة في تيد باسم قواعد جديدة لأعادة أعمار الأمم المحطمة عنده نظرية متكلم عليها والنظرية هذي قسمها لثلاثة نقاط لتعافي الدولة بعد الحرب وعطاها توقيت استراتيجي متوسط يقدر بعقد ” 10 ” سنوات
وفي نفس الوقت طرح 3 نقاط في نظريته قد يسببو في ضياع البلاد من جديد ألي هما :
1- السياسة هيا الأهم ، وهي اكبر خطأ يقع بعد الحروب وهو التركيز علي الجانب السياسي
2- الأعتماد علي قوة حماية قصيرة المدي ( في ليبيا كانت اللجنة الأمنية وغيرها من الكتائب )
3- الأنتخابات وتكون نهايتها بفائز وخاسر وقال الخاسر لايقبل خسارته ( زي موضوع المؤتمر الوطني بظبط  والبرلمان توت بعد أنتهت صلاحيته  وماننسو الثني طبعا )

نظرية أعادة الأعمار بعد تخطي نقطة الأتفاق ونقطة أعطاء الجانب الأمني والأقتصادي أهمية اكثر من السياسي وغيره من الأشياء التانوية تكون مبنية علي ثلاثة ركائز رئيسية وهي :
1- توفير الوظائف : وهنا قال مانقصدش الوظائف المدنية ألي في عادة تخطيء الكثير من الدول بغرق هذا المجال بفرص العمل التي يعتبرها عبئ ومسؤلية تقيلة علي الدولة ، وفي نفس الوقت قال مافيش أي فرص سريعة سواء ريادية أو غيره تقدر أدير بيها حل لوفير الوظائف بعد تهدم جميع القطاعات ، لكن اكثر مايمكن ان يوفر وظائف لهائولاء الشباب ويكون مستدام هو قطاع الأنشائات أو البناء بسبب تدمر البني التحتية والمباني بسبب الصراعات ، وفي نفس الوقت باش ندربو هائولاء الشباب علي مهارات البناء ، طبعا في حالة مابعد الحرب الشركات يكونو روحو وخايفين يجو فا من وجهة نظره أن هذي الفرصة لتشجيع الشركات المحلية ودمج الشباب هذي في الشركات المحلية بعد تدريبهم ، وقال مابعد الحرب لسنا بحاجة اطباء بلا حدود بل لبنائين بلا حدود
2- تقديم الخدمات وألي أقترح ماتكونش كلها تحت سيطرة الدولة بس يكون عند الدولة التخطيط والتشريع وخصخصة بعض العمليات لتنفيذها من قبل شركات محلية لكي تتوافر منافسة ولا تكون كلاسيكية كمثال البناء
3- حكومة نظيفة : طبعا لاتوجد حكومة تعمل بلاد مال وباش تخدم الحكومة كويس لازم توفرلها فلوس سواء بدعم دولي او من ناتجها المحلي ، لاكن المشكلة دخول المال إلي ارصدة الدولة او الميزانية وقلل من نسبة وجود حكومة نزيهة وقال أكبر مشكلة أن يسيطر علي المال هذا مجموعة من المحتالين ( حسب وصفه ) ألي هما ” أساس المشكلة ” والي مرات يسبب في فشل كامل الخطة ، فا شدد علي ضرورة توفر تتبع وتقنيات تدقيقة مالية تتابع أموال الميزانية وقال ( كما قال بادي أشداون المبعوث السامي للأمم المتحدة في بوسنيا في كتابه عندما كان يتحدث عن خبراته ، بأنه أكتشف أن أكثر حاجة كان يحتاج إليها هم محاسبون بلا حدود )

الهدف من النظرية هذي ان بعد 10 سنوات تتحصل علي :
-الوظائف للشباب مما يوفر الأمان لهم ويقتل فراغهم ويبعدهم ويلهيهم عن النزاعات
– بنية تحتية جيدة وخبرة من شركات محلية في قطاع الانشاءات وأعادة الأعمار
– دعم الجهات الغير حكومة والتي ساعدت في تقديم الخدمات للمواطنين تعطي الناس العاديين الأحساس والتركيز بأن الحكومة تفعل شيئا نافعا
– التركيز علي حكومة نظيفة سيتمكن من تقليص المشاكل السياسية لعدم وجود أموال يكون لها دور في السياسة مما ينقلنا تدرجيا من سياسة الأستغلال إلي سياسة الأمانة

وكل هذي النظرية تنقلنا من سياسة السلب والنهب إلي سياسة الأمل

أضافة لنظرية البروفيسور باش تطبق في ليبيا 

قناة النبأ الأسبوع هذا دايرة أستطلاع رأي حول الشخصية الليبية القيادية لعام 2015 ، والشخصيات المطروحة كانت سواء من مدنين أو عسكريين و العامل المشترك أنهم أثبتو انهم قادة و قادو للربح أو للخسارة ” الموت ” فلا تكرار في هذه المخاطرة
ضمت القائمة عدة شخصيلت ومن أيدولوجيات وأفكار مختلفة ، مثل أبوبكر يونس جابر وزير الدفاع السابق ووسام بن حميد عضو مجلس ثوار بنغازي وخليفة حفتر المحسوب على عملية الكرامة وصلاح بادي المحسوب على فجر ليبيا ، وعمر تنتوش المحسوب علي جيش القبائل وتصل القائمة إلي 15 شخصية ، كل هذه الشخصيات خشت نفق أو مسار يعمل بقانون الغلطة الأولة هيا الأخيرة مثل قانون فك الالغام ، فيهم من فقد حياته وهو يقود في الناس ألي ماتت معاه باش يوصلو لي الشيء ألي يبوه ويحققوه أبدا من ابكر يونس إلي صلاح بوحليقة إلي بوكا العريبي وصلاح البركي وسالم عفاريت وغيرهم الكثيرين وهذا خاطي القيادات ألي قادو مجموعات قزمية واساميهم مش مشهورة الا في مناطقهم وبين اهلهم وقبائلهم

الشخصيات هذه قدمت أنفسها وأغلي مايمتلكه الأنسان الشيء الذي لايتكرر ولا يعوض وهو الروح وقدمو أشياء تعوض كالوقت والجهد وغيره ، ولكن للأسف وكالعادة تصنع القضية التي يقاتلو الناس هدي من أجلها من السياسيين والي معظمهم يكون كالحرباء إلا من رحم الله والي رحمه ربي ميزال ماحكم الشعب

تخايل تجيب جميع الشخصيات ألي فاتو وتحطوهم في اجتماع وتخليهم يقتنعو ان يقاتلو في بعض ومقدمين ارواحهم من اجل تحقيق أماني الساسة ، وخليهم يحلو ماشكلهم بين بعضهم وعطيهم طلب بحشد افكارهم واسلحتهم وجيوشهم لبدء معركة جديدة وهي معركة القضاء علي الفساد
كيف تتوقع يكون الفساد بعد يحارب من شخصيات مل هدي لو اجتمعت ، وهل في ناس تفكر تدخل في الفساد بعد يكون في نماذج لاقت القصاص ؟
لما نقول الفساد ، أبدأ من خنبة الوزارات وفلوس الشعب واغتصاب الاراضي وسرقة السيارات إلي أبسط شيء

النظرية متاع البرفيسور بول كويلر ، مايقدروش يحققوها جماعة متطوع من اجل ليبيا الحرة وجماعة مؤسسات المجتمع المدني وجماعة نستنكر أسلوب العنف ونرجو مراعاة حقوق الأنسان ، متبيش الي يلبسو في جاكات جورجيو أرماني وساعات الرولكس ، النظرية متاع البروفيسور باش تطبق تبي واحد شجاع لما بيبدأ يحارب الفساد يكتب وصيته ويبدأ لأن محاولات أغتياله حتبدأ من مدير الفندق ألي ساكن فيه وألي مرات يحطله سم في الماكلة باش مايكتشفو ان في فساد في الفندق ، لي الوزراء ألي معاه والسفراء والمدراء واواواوا

فا اي شخص يحطوه ويفكر ان بيطبق النظرية هذي لازم يكون يعاقب الفاسد وميخافش من الأنتقام ويعاقب حتا الي يفكر في الأنتقام باش تمشي صح

والله أعلم
حبيب نينو