نمو الدفع الألكتروني ( الرقمي ) في ليبيا

 

في خدمة جديدة للدفع الألكتروني أنطلقت أسمها إيزي باى ، وفي مصرف الأمان الي مفتخر أنه عنده ٧٥٠ ألف عميل وألي معظمهم حصلهم بسبب موضوع الدولار والبطاقات أطلق خدمة دفع ألكتروني ، وميزة خدمة الأمان أنها تستخدم في الكيو ار كود للدفع وهذا منتشر في الصين بشكل كبير ، وفي غيرها من المصارف زي أدفعلي من التجارة والتنمية وسداد من المدار وفي خدمة من مصرف الوحدة

كمعدل بين بداية أنطلاق خدمات الدفع الألكتروني من ٢٠١٥ بداية بخدمة فلوسي إلى منتصف ٢٠١٨ بخدمة أيزي باي يعتبر نموا كبير سواء بعدد الشركات ألي فتحت أو عدد المستخدمين ، وهذا يرجع لأشياء منها رغبة المصارف والشركات المالية على الربح أستغلالا للظروف وبالنسبة للناس بسبب رغبتهم لحل مريح ، وفي أسباب تانية زي أرتفاع معدل أمتلاك الأجهزة الذكية ورقم هاتف محمول وتحسن خدمة الأنترنت وهوية أثبات شخصية والأخيرة غائبة في كثير من الدول الفقيرة وكانت سبب في تأخير تحول الدفع الرقمي لمعظم الناس

ونلاحظوا أنه ميزال في ناس مزاحمين علي المصارف وأعتقد أنه السبب في ضعف التسويق لهذي الخدمات وأعتماد معظمها علي الوورد اوف ماوث ( التسويق بالنصح )

موضوع الدفع الألكتروني أنتقل إليه الشعب مكره لا بطل وهذا من إيجابيات الأزمة ولكن هذا في صالحه في المستقبل لأن الدفع الألكتروني حيساعد الدولة والمواطن علي :
– تتبع الأموال وتقليل الفساد المالي والقضاء علي جزء من أقتصاد أقتصاد الظل
– يساعد أصحاب الأعمال التجارية علي تتبع أموالهم ( حسب دراسات لهارفارد بزنس رفيو أن قيمة الخسائر للشركات الأمريكية بسبب السرقات تبلغ ٤٠ مليار دولار )
– يساعد علي فتح الأعمال المبنية علي الأنترنت
– يساعدد المواطنين علي التركيز علي أعمالهم وحياتهم الخاصة عوضاً عن تمضية الوقت في زحمة المصارف ، وغيرها وغيرها من المميزات

المطلوب من الدولة :
– تعديل التشريعات المالية بما يتناسب مع مستقبل الدفع الرقمي
– سن قوانين تجرم السرقات أو الاحتيال الألكتروني
– دعم التحول الألكتروني وتسهيل الأنتقال إليه

المطلوب من رواد الأعمال :
– فتح شركات تقدم خدمات أنظمة الحماية لشركات الدفع
– التركيز علي دراسة ومتابعة مجال الدفع الرقمي أو مايعرف بال Fintech لأنه يعتبر من أساسيات التحول الرقمي والتجارة الألكترونية

في النهاية بسبب الأزمة هذي ممكن ننجحوا في هذا المجال ونطلعوا خبراء تقنيين وأداريين ومسوقين في مجال الدفع الرقمي وهذا مش مستحيل ولنا مثال في كينيا ألي أتم فيها ٢٢٪ من علمليات الدفع بالهاتف علي مستوى العالم وعندهم خبرة في المجال بسبب أنتقالهم ليه بسبب ازمة مشابهة للأزمة الليبية

والله أعلم
حبيب نينو

الضبط أو الرقابة الأجتماعية

 

شدد أبن خلدون في مقدمته على أهمية الضبط الأجتماعي في أستمرار حياة الجماعة وأمنها وأستمرارها ووقايتها من الأنحراف والأعتداء

وقسم أبن خلدون هذا الضبط إلى ضبط الخارجي والذي يأتي عن طريق القانون ، وهذا الأن غائب في معظم أنحاء ليبيا ، والضبط الداخلي والذي يأتي عن طريق الدين ، والضبط الأختياري والذي يأتي عن طريق الضمير

طالما نحنا نحاولوا ضبط الناس أجتماعيا في ليبيا ولا نعطى مثلث الضبط حقه بأكمال زواياه الثلاثة ، فهذا يعني أنه لا يزال هناك ثغرة تخل بأمن الجماعة ، وبعض هذه الزواية هيا واجب علي الدولة زي الضبط الخارجي وفي ألي واجب علي الدولة والعائلة زي الضبط الداخلي وفي ألي نتاج تربية الفرد وهو الضبط الأختياري ( الضمير ) ويجب تعاون المعنيين جميعا لكي يحدث الضبط ، أو يكون لدى المسؤل عن الجماعة القوة الرادعة في حالة الخروقات

في النهاية نزيد ونكرر كالعادة ، حل ليبيا مش بسد ثغرة أو مشكلة وحدة ، الحل والله أعلم يكون بسد كل الثغرات ومن كل الجوانب ولاتهمل فيهم واحدة

والله أعلم
حبيب نينو

أختيار الشريك

في نقطة في مؤتمر من فكرة إلي شركة جيت بنعطي عليها ملاحظتي لاكن كان يهمني سماع أفكار الناس التانية
الملاحظة علي الموضوع متاع الشراكة وكيف تختار الشريك في المشروع الكل قالو لازم يشاركك الشغف لاكن الشغف لايقاس لأنك ماتقدر تشق قلب شريكك باش تقيس شغفه مرات ماهو شغوف بالمشروع شغوف بحب الظهور او المال او العلاقات الي حيجمعها من المشروع ، والبعض قال ماتشاركش صديقك او خوك باش العلاقة الأجتماعية ماتنفقد في حالة عدم التفاهم ( مع أني من النوع ألي مايحب الشركة لا مع الاخ او الصديق وتغيرت نظرتي ) لكن عندنا مقولة او قانون تجاري نقولو فيه في السوق أن لحساب يطول العشرة ، عادي خش شراكة مع خوك أو بوك أو حتا صديقك المقرب لاكن أخدمو بقانون لحساب يطول العشرة ، تحاسبو علي كل شيء علي النفقات وين تصرف وامتا وكيف باش تكونو علي بينة وباش مايدخل الشيطان الشك في واحد منكم لان الرسول يقول الشيطان يجري في الأنسان مجري الدم ، في نفس الوقت تحاسبو علي الجهد والوقت ألي ينعطي في المشروع وتصارحو من ألي مقصر ومن ألي زايد الفجوة في نقاط ضعف المشروع ، المحاسبة هذي تعطي اليقين للشخص الغالط بعد يكون في بيناتكم حساب يوميا وشهريا أنه هو ألي مقصر وهذا الشيء يخليه يحس بتأنيب الضمير والبحث عن تعويض ليك سواء نفسي أو أجتماعي بالمحابة ليك وغيره من التصرفات ( هذا كان نيته نظيفة طبعا وأخطائه ماجتش بخبث نية )
وفي حديث – ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺟُﻞٌ ﻟِﻌُﻤَﺮَ ﺑْﻦِ ﺍﻟْﺨَﻄَّﺎﺏِ
ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ : ﺇِﻥَّ ” ﻓُﻠَﺎﻧًﺎ ﺭَﺟُﻞُ ﺻِﺪْﻕٍ . ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻟَﻪُ ﻋُﻤَﺮُ ﻫَﻞْ ﺳَﺎﻓَﺮْﺕَ
ﻣَﻌَﻪُ ؟ ﻗَﺎﻝَ : ﻟَﺎ . ﻗَﺎﻝَ : ﻓَﻬَﻞْ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﺑَﻴْﻨَﻚَ ﻭَﺑَﻴْﻨَﻪُ ﻣُﻌَﺎﻣَﻠَﺔٌ ؟ ﻗَﺎﻝَ : ﻟَﺎ . ﻗَﺎﻝَ
: ﻓَﻬَﻞِ ﺍﺋْﺘَﻤَﻨْﺘَﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻲْﺀٍ ؟ ﻗَﺎﻝَ : ﻟَﺎ . ﻗَﺎﻝَ : ﻓَﺄَﻧْﺖَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﺎ ﻋِﻠْﻢَ ﻟَﻚَ ﺑِﻪِ
، ﺃَﺭَﺍﻙَ ﺭَﺃَﻳْﺘَﻪُ ﻳَﺮْﻓَﻊُ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻭَﻳَﺨْﻔِﻀُﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠِﺪِ ” .

فا مرات أنت تسافر مع شخص وتلقا أخلاقه كويسة ومرات صاحبك من الصغر وتتفقو حتا في المنطق ، لاكن المعاملة المادية ومحاككته بالدرهم تكشف قوة إيمانه
فا شارك عادي لكن لحساب يطول العشرة

ولحساب يخليه مايتصرف اي تصرف غلط لأنك يقظ

والله أعلم
حبيب نينو

أزمتنا ليست أزمة ثقافة

 

في كتاب لماذا تفشل الأمم أثبت المؤلفان دارن اسيموجلو وجيمس أ.روبنسون أن غياب الثقافة ليس سبب لسقوط وفشل الأمم كما يدعي البعض ، وذكر أمثلة عديدة منها شبه الجزيرة الكورية ذات الثقافة الواحدة المنسجمة قبل الأنقسام لتصبح شمالية وجنوبية وأعطى مثال أخر عن مدينة نوغاليس بين أميركا والمكسيك

وأعتقد أنه أفضل مثال في الدول العربية هي لبنان ، حيث كانت مركز الثقافة وقبلة المثقفين قبل أن تقع فيها الحرب الأهلية في السبعينات والتي طال زمنها وأرتكبت فيها أبشع المجازر وكذلك سوريا اليوم

خلاصة الحديث أختزال التقدم الأقتصادي أو نجاح الدولة وربطه بالثقافة أو الجهل أو الفقر أو غيره ،نظرة ناقصة ، النهضة والنمو لهما عدة أسباب والسقوط والفشل لهما عدة أسباب ويجب عدم أختزال الأسباب في منظور واحد

توا فكونا يامدعيي الثقافة من جملة أزمتنا أزمتنا أزمة ثقافة

والله أعلم
حبيب نينو