المواطن الليبي المعزز

 

في الجيش يعززو في الجندي بمجموعة أدوات زي الشنطة ألي علي الظهر ومافيها من أدوات ، وزي وسائل الأتصالات وواقي الحماية ونوع السلاح وغيره الكثير ، هذا الشيء يساعد علي زيادة كفاءة وفعالية الجندي ورفع جودة عمله

أحنا في ليبيا يلزمنا تعزيز المواطن البسيط ولكن مش بالسلاح بل بالتكنوجيا ، والحقيبة ألي ممكن نستغلوها لوضع هذي الأدوات فيها وعادة هيا مرافقة لمعظم الأفراد في المجتمع هي الهاتف الذكي

نحنا في ليبيا في حالة صنعنا تطبيقات تحل مشاكلنا ، نقدرو نساهموا مساهمة كبيرة في رفع جودة الحياة ورفع أنتاجية المجتمع ، وذلك بأستغلال أوسع الوسائل أنتشار وهي الأتصالات والهواتف الذكية

تخايل الواحد ينوض الصبح ويظبط أموره ووقت يجي بيطلع يخش علي قروب المسار الأمن يلقى أنه في طريق مسكرة لسبب من الأسباب ، يمشي يفتح خرائط غوغل تعطيك الطرق ألي فيهم زحمة يبخل انه يسوق يمشي يفتح تطبيق النقل يطلب أقرب تاكسي ، تجيه سيارة مكيفة ونظيفة ويسوق بيه للمكان المطلوب وهو في طريقه يرد علي الأيميلات ويمشي وقته ، بعد يوصل يخلصه بالدفع الألكتروني ويدير تقييم لسواق ، شوي تجيه رسالة من ولده ألي في الكلية محتاج فلوس يمشي يحوله بالدفع الألكتروني بدون لايتعب روحه ، وقت يجي وقت الغداء يطلب عن طريق تطبيقات التوصيل ويتذكر أن الحوش يبي عوالة يمشي يفتح وحدة من تطبيقات المواد الغذائية زي zeeh مثلا هههه ويطلب ويخلص ويرسل الفاتورة لزوجته ولا ولدة وتوصل لبضاعة لي الحوش ، وبعد يروح من الشغل بتطبيق النقل من جديد ، يذكره التلفيون انه المفروض يحجز تذكرة سفر ويمشي يحجزها وبخلص بالتطبيق ، بعد يروح يبي يدور عيادة معينة يمشي يخش علي تطبيق يشوف العيادات وتقييمات الدكاترة ويحجز موعد وغيره وغيره ، السيناريوا هذا يعيشوا فيه الناس يوميا في دول عدة زي مصر والسعودية وغيره

وفي تطبيقات متوفرة ومش محتاجين نصنعوا زيها زي خرائط غوغل وغيره ، لاكن الحاجات التانية ألي تمس حياتنا زي النقل وغيره مافيش ، لأن شركات عالمية زي كريم واوبر وطلبات وغيرهم ما نهى دخلت للسوق الليبية وحلت المشاكل هذي فا نحنا مضطرين نصنعوا زيها

التعزيز هذا يعتبر ثلثي الحل والثلث الأخير يكتمل بوجود حكومة ألكترونية ، ولاكن بسبب الفساد المستشري في الدولة وعدم وجود رؤية واضحة وتخبط في القرارات ، يكون الحل من الناس وإلى الناس يعني يطلعوا شباب هما يصنعوا أدوات التعزيز لتحسين حياة الناس

في النهاية ريتوا الكلام ألي فوق كله مايصيرش منه في حالة عدم وجود عنصر واحد مهم و حنقوللكم عليه في المنشور الجاي

والله أعلم
حبيب نينو