أحرص على أن يكون ولاء الزبون للأسم وليس للأشخاص

حسب تجربة سابقة ، وخاصة في مجالات تقديم الخدمات وبعض مجالات البيع ، الزبون في حالة مالقاش لافتة أو هوية تجارية مُعينة معروف بيها مُقدم الخدمة أو البائع ، تلقائيا حيعطي ولائه للشخص ألي يقدمله في الخدمة أو يبيعله ، وهذا من عيوبه أن الموظف هذا يوم يسيب محلك ، حيلحقوه الزبائن لأنهم تعودوا عليه وعطوه الولاء

لذلك شيء مهم في التجارة ، بعد تضمن العتبة دور أسم كويس ودير لافتة باش الزبون يعطي ولائه للأسم ألي فلافتة مش للشخص ألي في المحل ، خاصة في المحلات الصغار في حالة مش أنتا ألي بتمسكه

اللافتة أو الهوية التجارية من الأسباب ألي تساهم في ثبات ولاء الزبون ليك ، زد على ذلك جودة الخدمات والمعاملة والأسعار وغير ذلك

ملاحظة :
– من الأخطاء تسمي المحل بأسمك خاصة لو كان أسمك مستهلك زي عبدو وغيره
– تأثير الولاء على الزبون ورجوعه لمحلك يعتمد على نشاطات مُعينة وفي نشاطات مش مهم الولاء فيها ، مثلا جيت لمحل خضرة ولقيت البائع مش نفسه لا أعتقد أنه يهمك الموضوع عكس لما تكون ماشي لي فني صيانة نقالات

والله أعلم
حبيب نينو

باش دير أسم مميز ومعروف في السوق الليبية حتخدم سنين وحتدفع قيم مالية كبيرة على التسويق والدعاية ، لاكن تخايل يوم من الأيام رجعت أنظمة الدولة تخدم كويس وطلب منك الحرس البلدي أو وزارة الأقتصاد تخدم برخصة أو بشركة ، وأكتشفت أنك ماتقدرش تاخد نفس الأسم ألي أنعرفت بيه لأنه في حد تاني يمتلكه ، حتكتشف حجم الخسارة ألي حتصيرلك لما بتغير الأسم وتحاول تعّرف بأسمك وهويتك التجارية الجديدة

لذلك من الخطوات المهمة في حالة أستراتيجيتك طويلة المدى وتبي تبني أسم على مستوى ليبيا أو أقليميا ، وثق الأسم قانونيا

ملاحظة : توا في عصر الأنترنت لازم تاخد حتى نطاق بنفس أسم الشركة قبل لايسبقوك ليه ، والنطاق ألي هو أسم الموقع ألي بعد www

والله أعلم
حبيب نينو

نصيحة بمئة مليار دولار

الشخص هذا ألي في الصورة ، أسمه ماسايوشي سن ، رجل أعمال ياباني

ماسايوشي يقول ، أن من أكثر الحاجات ألي أثرث فيا في الحياة ، نصيحة رئيس ماكدونالدز في اليابان بعد ألتقيت بيه وكان عمري 16 سنة ، وسألته شن المشروع ألي تنصحني نفتحه ، فأجابه ” الكمبيوتر ” لو كنت في عمرك وفي هذا الوقت من التاريخ حنفتح في المجال هذا ، وأضاف لاتنظر للصناعات والمجالات القديمة أنظر إلى صناعات ومجالات المستقبل

ماسايوشي عمل بالنصيحة وحصل بعته لأميركا لدراسة الكمبيوتر وغادي أخترع قاموس باعه لشارب ب1.7 مليون دولار ، بعدين أسس شركة تانية وباعها ب1.2 مليون دولار ، بعدها رجع لليابان وأسس شركة سماها سوفت بانك وبدأت المغامرات بين أختراع وبيع وأستثمار وغيره ، وكان أنجح أستثماراته هو أستثماره في على بابا

ماسايوشي قام بتأسيس صندوق في 2016 قيمته 100 مليار دولار مناصفة مع السعودية وبعض الشركاء مثل أبل وغيرها ، أسمه صندوق رؤية سوفت بانك وحيستثمر الصندوق في التكنولوجيا والذكاء الصناعي والروبوتات ، وليه أستثمارات في أكثر من 30 شركة تكنولوجيا عالمية أوبر وفليب كارت وغيرها

وهذا كله بدأ بنصيحة رجل أعمال ياباني لفتى عمره 16 سنة ، وهذا الشيء ألي يجب أن ننصحوا بيه أبنائنا اليوم وهو دراسة علوم المستقبل والأبتعاد عن توجيههم في تخصصات نستخدمها للتفاخر بها أجتماعيا مثل الدكتور والمهندس ، ومش شرط تخصصات المستقبل تكون كلها تكنولوجيا في تخصصات في البناء والزراعة وغيره ، فلازم الواحد يفهم أن أبنه ألي بيعيش بالتخصص وبيواجه بيه سوق العمل .

ملاحظة : فيديو للقاء حواري مع ماسايوشي في أول تعليق يستحق المتابعة

والله أعلم
حبيب نينو