أهم الملاحظات الشرعية في التجارة الألكترونية

أهم الأحكام الشرعية ألي لازم ينتبهلم ألي يبي ينتقل للتجارة الألكترونية هي :

1- لايجوز بيع منتجات عن طريق صور فقط وأنت لاتملكها ، لأنها داخلة في مسألة بيع ما لاتملك ، وهذه تشمل مايعرف أيضا بالدورب شوبينغ

2- لايجوز بيع المنتجات التي يُشترط فيها التقابض ، مثل الذهب والدولار

وبعض العلماء يقولوا ، ليتم البيع بطريقة ألكترونية صحيحة شرعا في حالة عدم أمتلاك البضاعة ، يتم عرضها كوسيط بسعرها الحقيقي وأخذ نسبة يتم الأتفاق بها مع الزبون ، وهادي عادة تمشي في الكميات الكبيرة زي الحاويات أو بيع المصانع ، أو يتم تكليفك من صاحب لبضاعة بأسعاره هو وهو يعطيك نسبة من عنده وهذي المتبعة في الكميات والمنتجات الصغيرة ، أو تاخدها بالأجل وتعرضها عندك

وفي النهاية بما أن التجارة الألكترونية جديدة علي المنطقة حيظهروا مجموعة طرق كبيرة ، بس الواحد على التحرى ، لأنها تدخل في الأمور المشتبهات التي لايعلمها كثير من الناس

ملاحظة : النقاط هادي بعد البحث والتمحيص وأجماع خبراء البيوع وعلى رأسهم الشيخ سليمان الرحيلي و للتفصيل شوف أي طالب علم أو شيخ يفتيلك

والله أعلم
حبيب نينو

أذا أردت التأمل فأبحث عن الوظيفة المناسبة

الأنسان في هادي الحياة مجبول على العمل بس في نفس الوقت الأنسان لازم مايكونش ماكينة لازم يخلي وقت يقرأ ويفكر ويتأمل

مع صعوبة كسب العيش ألي صايرة في ليبيا ، تقل فُرصتك للحصول على وقت تسترخي فيه وتتأمل وتتفكر ، وضغوطات الحياة أصبحت تشوش على التأمل

لذلك أعتقد أن أفضل شيء الواحد يبحث عن وظيفة تساعده يعمل ويتأمل ، وهذا مرات يكون حكمة الله سبحانه وتعالى لما قدر لبعض الأنبياء يشتغلوا رعاة مثل سيدنا يعقوب وسيدنا موسي وسيدنا محمد ، وهي من أكثر المهن ألي تساعدك تعمل وتتأمل وتتفكر سواء في الكون وفي الخلق وفي الدين والدنيا

أنواع الوظائف ألي تجمع بين العمل والتأمل قليلة ، وأكثرها تعتبر عند الناس دونية زي الرعى والغفارة وغيرهم ، أما الأعمال الحديثة فمعظمها تحتاج تركيز وماتقدرش تفكر في حاجة تانية معاها ، مثلا أنتا فني صيانة هواتف ، لا أعتقد تقدر تركب IC وأنتا تتأمل في حاجة تانية ، ولكن شوف مهاراتك وشن يناسبك تخدمه ويساعدك على التأمل وكان مالقيت أستعين بالوحدة مرة مرة ، ولكن يظل وقت التأمل مفتوح ولا تستطيع حصره بزمن ، أيضا التأمل والتفكر ضروري لمراجعة حساباتك في كل شيء دين ودنيا

في النهاية موضوع البحث عن وظيفة تجمع التأمل والعمل تمشي مع واحد يبي يعيش حياة عادية وكريمة أما ألي يبي يدير فلوس راهو مايجيباش التأمل يجيبه العمل بجد وألي عادة لايتيح الوقت للتأمل بل وقت لحل مشاكل العمل فقط

والله أعلم
حبيب نينو

هل العنونة والدفع الألكتروني ستُعيق نموا التجارة الألكترونية في ليبيا

في حد من الشباب قدم ملاحظة وهي أن ليبيا مش مهيئة للتجارة الألكترونية بسبب غياب العنونة ووسائل الدفع ، كلام صحيح لاكن مش عائق لإيقاف طوفان التجارة الألكترونية القادم

حسب أحدى الأحصائيات ، أكثر من 50٪ من المشترين من الأنترنت في السعودية يفضلون طريقة الدفع كاش عند الأستلام ، مع أنه توجد العديد من طرق الدفع الألكترونية

الدفع عند الأستلام أولى خطوات تجربة نجاح عملية الشراء من المتاجر الألكترونية للعديد من الناس وأرتياحهم للمتجر ، ولكن لديها العديد من العيوب خاصة في حالة محاولة التوسع أقليميا بسبب أختلاف العملات وتأثرها بالتقلبات ، لهذا يجب عمل وسيلة دفع أقليمية أو الأستعانة بالوسائل العالمية مثل فيزا وماستر كارد

أحد مؤسسي جوميا للتجارة الألكترونية والتي تعمل في أكثر من 20 دولة أفريقية يقول : لم تعد العنونة مشكلة عندما أصبح لكل مواطن جوال وشريحة أتصال ، وأيضا عند أستخدام شركات توصيل محلية بأفراد محليين يمكنهم بعد الأتصال بالزبون معرفة العنوان بسهولة

أضيف لكلامه ، العنونة والدفع الألكتروني وجهان لعملة واحدة ويفضل توفرهم الأثنان ، تخايل أنتا في دولة فيها دفع ألكتروني ومافيهاش عنونة ، يعني قاعد في حالة ماقدرتش تتواصل مع الزبون أو ماردش على التليفون بتولي الطلبية للشركة يعني عندك راجع ، أما في الدول ألي فيها عنونة ، حتى كان مالقاش الزبون يحط الطلب قدام باب الحوش ويمشي ( طبعا الشيء هذا يتسبب في سرقة بعض الطلبيات من بعض المارة أو الجيران في بعض الأحيان )

فالخلاصة : الدفع الألكتروني أهم من العنونة لأنه يساهم في التأكيد على جدية الطلبات ، وعدم وجوده مايعنيش أنه نحنا مش مهيئين للتجارة الألكترونية
التجارة الألكترونية أساسها توفر الأنترنت عند المستهلك ، والأرقام والحمدلله مشجعة ومفرحة في ليبيا 3 مليون مستخدم

والله أعلم
حبيب نينو

شركات التجارة الألكترونية في المنطقة وخطوة ليبيا المرجوة

بعد أزدياد عدد مستخدمي الأنترنت في المنطقة العربية وأستهداف السوق الخليجي من عدة شركات خاصة بالتجارة الألكترونية ، كانت خطوة الأمارات لمواكبة هذا الشيء بقيادة رجل الأعمال محمد العبار مؤسس شركة أعمار ، وتأسيسه شركة نون للتجارة الألكترونية برأس مال مليار دولار مناصفة بين الأمارات والسعودية بذراعها صندوق الأستثمارات العامة

نظرية محمد العبار بأن السوق الخليجي يفقد الكثير من الأموال نظرا لتسربها عن طريق التجارة الألكترونية ، ويشدد على أنه يجب أنه نكون صاحب الحصة الأكبر من هذه الأرباح بلعب دور البائع ، بالشراء من الموردين والبيع للمواطنين في المنطقة والتوسع للعالم مستقبلا ، وأستغلال موقع دبي التجاري وتعدد مساراتها الجوية

أعتقد أن فرصة نجاحهم كبيرة خاصة عند البدء بالسوق الخليجي ، لأن القوانين ووسائل الدفع متشابهة وأيضا وجود أتفاقيات جمركية

ليبيا بأمكانها لعب دور كبير في التجارة الألكترونية ويمكنها أستغلال عدد الجيران الذي يقارب 200 مليون ، المطلوب هو عمل أتفاقيات جمركية وبناء وسيلة دفع مشتركة ، وتخصيص منطقة لوجستية وتجارية خاصة بهذا المجال ، وفتح المنافد البرية مع كل هذه الدول وفتح مسارات جوية

قد يستصغر البعض هذه الخطوة ، ولكن بأمكانها أن تكون وسيلة لتوفير فرص عمل للعديد من الشباب وتحريك العجلة التجارية وفتح قنواتنا التجارية بقوة أكبر

المهارات والنشاطات التي ستستفيد ( التجار – المبرمجين – المصممين – المصورين – شركات الأستيىراد – شركات الشحن – السائقين وغيرهم الكثير )

والله أعلم
حبيب نينو

أمازون تخرج من الصين

أمازون أعلنت خروجها من السوق الصيني بسبب المنافسة القوية من الشركات الكبيرة مثل علي بابا وجي دي

الواضح أنه أستحواذهم على موقع سوق بصفقة تقدر ب650 ، كانت أستراتيجية بعيدة لتعويض ولو قليل من الفاقد من السوق الصينية ، وأستبدالها بالمنطقة العربية التي يقارب عدد سكانها 400 مليون ، وبدون منافسين أقوياء مثل شركات التجارة الألكترونية الكبرى

ملاحظة : التجارة الألكترونية مش محددة بموقع جغرافي ، ولاكن لما نقول عدم وجود منافسة ، يعني أن الموقع هذا ميزال مادخل تسويقيا للمنطقة ودار فيها دعاية وكسب عملاء ، لأن العملية تحتاج خطوات لوجستية ومالية مثل بوابات الدفع وهذا يخليها تأجل الدخول مرات

والله أعلم
حبيب نينو

السلطة ليست معشوقة العسكر فقط ، والسودان شاهد على النقيضين

يدعي بعض المُتحزبين وأصحاب التنظيمات أن العسكري في حالة ترأس بلد ما ، يستحوذ على السلطة ويستميت عليها ، بينما لايعطون الصورة الأوضح والمناسبة وهي أن النصيب الأكبر من مُشكلة التشبت هو في السلطة نفسها وليست في نوع التوجه الذي أتى منه الشخص

السلطة لايستطيع تركها من قام بتجربتها إلا مُجبراً ، ومنهم من يتحايل على هذا الجبر ، سواء كان مدني مثل مافعل أوردغان في تركيا بتغيير بعض القوانين ومافعله رئيس الصين شي جي بينغ بتمديد فترة رئاسته مدى الحياة وغيرهم الكثيرون ، وقد يكون عسكري مثل مافعله معمر القذافي وبوتين الأن وغيرهم الكثيرون من العسكر

وقد يوجد من يقاوم هذا الأغراء مثل مافعله القائد الأعلى للجيش السوداني عبدالرحمن سوار الذهب عندما تسلم السلطة في أنتفاضة أبريل 1985 ليُسلمها للحكومة المنتخبة عام 1986 ، ويوجد من لايقاومه مثل مافعل البشير والذي أسقط الأن

الأستماتة على السلطة أو تداولها يكون سببه مجموعة عوامل من المؤسسات والدستور إلى نية الفرد الذي ولى السُلطة وغيره الكثير ، فالأستماتة أو التداول غير محصورة على العسكر فقط ، وتوجد الكثير من الأمثلة لمن أراد البحث

ولا توجد خاتمة للحديث عن فترة الحكم والسلطة أفضل من قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (26) أل عمران

والله أعلم
حبيب نينو