فرحة العيد

ألي صاير أن العيد قاعد زي ماهو ماتغير ، مزاجنا وعاداتنا ألي تغيرن ، زمان حالة الناس كانت صعبة والعيد من المناسبات ألي يشروا فيه بدلة وحذاء جديد ، تحسُن جودة الحياة والمستوى المعيشي للناس قضى على فرحة البدلة ، لأنه يقدر يشري بدلة في أي وقت قعدوا الأولاد الصغار بس يفرحوا بيها ، نفس الشيء في لمة النساء لصنع الحلويات ، توا اللمة هادي ماتت بسبب محلات الحلويات
ثانيا ، للمسلمين عيدين ومن يوم حدد الأسلام هاذين العيدين لم يمر على المسلمين أو الناس أختراع يقضي على تجمعات المعايدة للعائلات والجيران والأصدقاء مثل الأختراع الذي ظهر الأن وهو الهاتف المحمول وشبكات التواصل والتي قضت على روح المعايدة الطبيعية والأُنس بها وصلة الرحم
ثالثا ، نحنا كبرنا وشعور الفرحة بالعيد وأنتظاره عادة تكون من سن الوعي 3-4 إلى السن ألي خلاص معاد تصبح تفرح بأي شيء وهو ال20 ، فتجي لواحد عمره 30 يقولك العيد بايخ ، العيد مش بايخ أنتا المفروض متزوج وفارح بأولادك توا مش بالعيد

وفي مؤثرات جانبية تانية لكل واحد تحدد فرحة الشخص بالعيد ، وكل واحد وخصوصيته

والله أعلم
حبيب نينو