في شاب في ٢٠٠٨ أسمه بريان تشيسكي مشى هو وصديقه لي سان فرانسيسكو بيحضرو مؤتمر في التصميم ، بس ماحصلوش ولا غرفة فاضية في الفنادق وماكانش عندهم فلوس يأجرو شقة بروحهم فا واحد منهم أقترح أنه يشوفوا شريك يدفع معاهم الأجار بس المشكلة أنهم مايعرفو حد ، فا قالو نديرو موقع و نحطو أعلان علي النت ، وفعلا بدأ الموقع وحصلوا ٣ أشخاص يشاركوهم في السكن ، بعد المؤتمر عجبهم الموضوع وشافو أنه ممكن يولي بزنس فا أستمروا في تطوير الموقع وفكرته والبحث عن مستثمرين وبدأ الموقع ينجح وبتمويل نفسهم عن طريق بيع منتجات ( زي كورنفلكس ) بعدين حصلو ٢٠ الف دولار من حاضنة واي كومبينتور ، وبعد سنة كاملة التطبيق ميزال كان دخله ضعيف ويعادل ٢٠٠ دولار في الاسبوع ، لي قدرو يقنعو مستثمر في ٢٠٠٩ يعطيهم ٦٠٠ الف دولا باش يكبرو العمليات ، وفي ٢٠١١ خدو مايقارب ٢٠ مليون من مجموعة مستثمرين ، وقعدت الأستثمارات تجيهم لي سنة ٢٠١٦ خدو ٨٠٠ مليون دولار من غوغل ، وحاليا قيمتهم السوقية فوق من ٣٠ مليار دولار ومؤسسها عمره ٣٧ سنة وخريج تصميم مش أستثمار وتعتبر حاليا أكبر شركة سكن تشاركي في العالم ، والمضحك في الموضوع أنه فنادق هيلتون ألي يخدمو من ٥٠ سنة قيمتهم مافاتت ٢٥ مليار وماقدروش ينتشرو في العالم زي المشروع هذا والمدة ألي فاتت فنادق هيلتون رافعين قضية في المحكمة علي الموقع انه حيقضي علي الفندقة والعمالة ألي فيها ويعتبر Airbnb اليوم أكبر فندق في العالم لايملك أي مبني سكني خاص به
علعموم قبل يومين في خبر منتشر وفرحانين بيه جماعة المؤسسة الليبية للأستثمار بأفتتاح أحد صناديقهم فندق في تونس ، وكاتبين أنه كلف مايقارب ١٧٠ مليون دينار والمشروع تعطل لمدة ٧ سنين ، لفلوس هذيم كان مشو صبوهن في تطبيقات السكن التشاركي ألي موجودة في أفريقيا أو أوروبا لعادت علي ليبيا بلملايين وفي أسرع مدة ويعطيك موطئ قدم في أكبر الشركات التقنية في العالم ، ال١٧٠ مليون هذيم تقدر بدال لاتكون في تونس تدعم بيهم أكثر من ١٧٠ شركة في دول العالم
صندوق ليبيا السيادي عنده حاجتين باش يزيد يرفع من قيمته أو باش يستمر ، وهذي أساسها الأستثمار في صناعات المستقبل وخاصة السريعة النمو كمثال أستثمار صندوق السعودية السيادي في تطبيق أوبر للنقل التشاركي وأستثماره في شركة نون للتجارة الألكترونية وأستثماره في سوفت بانك والشيء هذا يبدأ من الأستثمار في صناديق أستثمار بمعني يدير صندوق الصناديق زي السعودية والصندوق هذا تعامله مع صناديق الأستثمار في مختلف أنحاء العالم ، يشوف الصناديق الناجحة وييستثمر فيهم وبدورهم هما يستثمرو في الشركات كلا حسب مجاله ، والشيء التاني أنه يديرو صندوق أستمار مخاطر في الشركات الناشئة وهذا الشيء متجهله العالم بالكامل والصندوق هذا يستثمر في شركات ناشئة والشيء هذا يساعد أنه يكتسبوا خبرة ويتم توطين فلسفة الشركات الناشئة والأستمار فيها هنا ليبيا
لازم أحنا نقرو ونستفادوا من التجربة الأماراتية والقطرية والكويتية ولو أختلفنا معاهم سياسيا ، لأن لما يكون عندك صندوق سيادي عنده أستثمارات في معظم دول العالم وخاصة القوية حيكون عندك سلة متنوعة العلاقات السياسية والأقتصادية ويكون عندك حلفاء ، وهذا ألي مسير العالم توا
والله أعلم
حبيب نينو