الدنيا سلف ورداد

مش يقولو كما ” تدين تدان ” و ” الدنيا سلف ورداد ” وياداير يالاقي خلاص مرات  أحنا نخلصو في فاتورة تدخل معمر في دول أفريقيا وأميركا اللاتينية وغيرهن ألي دعم فيهن ميليشيات وغيره من الحركات للسيطرة علي حكم بعض الدول أو المساعدة علي الأنقلاب علي السلطة أو لأغراض خاصة بيه أبسط مثال نذكروه ، في التسعينات في حركة أنقلابية حاولت السيطرة علي السلطة في سيراليون و عززوا صفوفهم بمسلحين ناقمين تابعين للجبهة الثورية الموحدة وهو تنظيم مسلح يقوده عريف سابق في الجيش تلقى تدريبه ودعمه العسكري من ليبيا يدعى ( خولي فنكول). عُرف زعيم هذا التنظيم بتمرده الدائم على كل الحكومات التي تعاقبت على السلطة في سيراليون منذ 91 بهدف السيطرة على مناطق الذهب والألماس اللذان هما بمثابة النفط في سيراليون وغيره وغيره من كثير من الدول ألي تدخل فيهم معمر
” فا توا أي مسؤل جديد يمسك الدولة يشقالنا بالأمن القومي الداخلي والأقليمي المحيط بينا وألي مأثر علينا مش يقعد يدعملي في حركة ثورية في الغابون ولا نيكارغوا ” 
وفي حاجة تانية ماتلبس أخطاء وتجاوزات الحكومة لشعب نفسه
كمثال تركيا فيها أكثر من 100 مليون مواطن صح ، تجاوزات أوردغان كانت كثيرة لاكن هذا مايعني أن الشعب نفسه راضي عن ألي صاير وفي أصلا من الأتراك ماهو مدور القضية الليبية وماهو هامه شيء في السياسة كذلك الأمارات ومصر وتونس والسودان وقطر نفس الشيء ، وتوقع أن النظرة ألي ينظرو فيها الليبيين حاليا لي القطريين هيا نفسها النظرة ألي كان ينظرو فيها بعض مواطني الدول ألي يلومو في معمر أن هو سبب الخراب والفتنة فبلادهم.

والله أعلم
حبيب نينو