أحنا عندنا مشكلة كبيرة في ليبيا متجاهلينها أو مش واعيين ليها وهي ” تشنيع طريقة القتل وليس القتل نفسه ”
توا يوم مات الكسسابة حرق ، الناس كلها تهدرز عليه وتوا بعد ذبحو المصريين الفيس صار كله يشنع في قضية الذبح وماشنع القتل نفسه يعني تموت برصاصة عادي بس ذبح ولا حرق حرام، وحقوق الأنسان والدين قال واواواوا توا يوم يديرولك شهادة وفاة يكتبو في نهاية التقرير تعددت الأسباب والموت واحدة ، يعني سوا قتلت عافس بسيارة ولا برصاص ولا ذبح ولا بأي طريقة أنتا أخترعتها يبقى قتل النفس نفسه لكن أحنا في ليبيا ولينا نتأثرو علي ألي حرقوه ولا قتلوه ذبح والناس ألي تموت يوميا برصاص في جميع الجبهات كأنه عادي يجب أن ننتبه لشيء هذا ونشنعو ونحرمو قتل النفس بجميع طرقه مش ذبح بس وبعدين الناس قعدت تتأثر لما يكون القتل بجملة بس يعني زي بوابة سوكنة قتلو فيها 17 اوو ولا قتلو 21 مصري دفعة وحدة الدولة زعلت وحداد لكن كل يوم يموت ليبي أو مسلم مقتول من كل منطقة مايعدلوش مادام مش جملة مايعدلوش مايعرفو أن الشئ هذا حيتراكم ويخلي أثر توا زي سبها عدد عمليات القتل لسنة 2014 وصل 210قتيل وهذا مش شوية ليش لأن يوم التغاضى عن 10 الأولين ألي ماتو يولي الحبل علي الجرار ويولي القتل نشاط يجب أن يمارس لا أن يتفرج عليه فهذي نقطة خطيرة يجب ننتبهولها ونكافحوها زمان نحضرو في الأمن والمجتمع باش نسمعو عملية قتل وحدة بس نقعدو نهدرزو عليها شهر توا أصبح قطاعي عادي ماتلفتش النظر بس جملة لا أدير شبهة وشوف زمان كنا نشنعو في عملية القتل سوا بموس “طعن” أو غيره لكن توا تغير الوضع فا أحنا المطلوب منا مش نشنعو الذبح ولا يوم يقتلو بجملة مطلوب منا نشنعو ونزعلو علي كل شخص مسلم أو غير تزهق روحه بغير حق
وأقرو جميع الأحاديث والأيات ماتتكلم عن طريقة القتل تتكلم عن القتل نفسه وحرمة الدماء والله أعلم
وهذه بعض الأيات والأحاديث
قال تعالى : { و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جنهم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما } و قال تعالى : { و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا * إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا } و قال تعالى : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } و قال تعالى : { و إذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت } و قال النبي صلى الله عليه و سلم [ اجتنبوا السبع الموبقات ] فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و قال صلى الله عليه و سلم [ إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار ] قيل : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال [ لأنه كان حريصا على قتل صاحبه ] قال الإمام أبو سليمان رحمه الله : هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل إنما على عداوة بينهما و عصبية أو طلب دنيا أو رئاسة أو علو فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصا على قتل صاحبه و من قاتل باغيا أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله إنما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه و لم يتبعه فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة فأما من خالف هذا النعت فهو الذي يدخل في هذا الحديث الذي ذكرنا و الله أعلم و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ] و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ] و قال صلى الله عليه و آله و سلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء و في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ] و قال صلى الله عليه و سلم : [ الكبائر الإشراك بالله و قتل النفس و اليمين الغموس ] و سميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار و قال صلى الله عليه و سلم : [ لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل ] مخرج في الصحيحين و قال صلى الله عليه و سلم [ من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة و إن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاما ] أخرجه البخاري فإذا كان هذا في قتل المعاهد ـ و هو الذي أعطى عهدا من اليهود و النصارى في دار الإسلام ـ فكيف يقتل المسلم و قال صلى الله عليه و سلم [ ألا و من قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله و ذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله و لا يرح رائحة الجنة و إن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفا ] صححه الترمذي و قال صلى الله عليه و سلم [ من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى ] رواه الإمام أحمد و عن معاوية رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا ] نسأل الله العافية
دير شير “مشاركة” للناس خل تفهم
والله أعلم
حبيب نينو