البرمجيات تأكل العالم

لقيت المدون التقني حسين بلحاج Hussein Belhaj  منزل صورة أمس تعبر عن رقمنة المكتب ، الشيء هذا ذكرني بأطروحة توقعها المُستثمر والتقني المُخضرم مارك أندريسن وألي نزلها كمقالة في صحيفة وول ستريت جورنال في سنة 2011 بعنوان البرمجيات تأكل العالم

فحوى الأطروحة أن التقنية في طريقها لتحويل كُل الصناعات الموجودة لرقمية وألي حيساهم في ذلك أرتفاع عدد الهواتف الذكية في أي الناس وألي كانت 2 مليار وقت كتابة المقالة والأن أكثر من 5 مليار

أضافة على ذلك سهولة بناء وأستضافة منتج رقمي وألي كانت تكلف 150 ألف دولار في نهاية التسعينات والأن تكلف 100 دولار فقط ، ولا ننسى توفر وأنتشار الأنترنت

ومن الأمثلة ألي موجودة في حياتنا اليوم لمجالات أكلتها البرمجيات :
– أكبر شركة نقل للبشر ولا تملك تكاسي تطبيق أوبر
– أكبر سلسلة فنادق ولا يمتلكون أصل عقاري Airbnb
– أكبر سوق في العالم أمازن
– أكبر شركة أعلانات في العالم غوغل
– أكبر شركات أتصالات في وقتها كانت سكايبي
– من أكبر شركات دفع ألكتروني في العالم باي بال وفي شركات اخرى
– أكبر شركة أنتاج أفلام بيكسار ونتفلكس
– أكبر شركات صناعة الترفيه هيا شركات الألعاب

وغيرها العديد من الأمثلة والقطاعات ألي في طريقها البرمجيات لأكلها ، وحسب نظرته في 2011 أن من ضمن أهم القطاعات التي لازالت البرمجيات لم تأكلها بعد بكثرة كانت الصحة والتعليم ، أيضاً سوق العقار وألي أستثمر فيه 300 مليون دولار في شركة تقنية لم تنطلق بعد أسسها أدم نيومان مؤسس وي ورك ( حنحطلكم منشورها في التعليقات ) 

طبعاً من أسباب أكل البرمجيات للقطاعات هو سُرعة أنتشارها مايسبب السيطرة على الأسواق ، لذلك نستغرب لما نلقى تقنيين في ليبيا عندهم مهارات البرمجة والبيع ، يفتح شركة ويقدم خدمات لطرابلس ولا بنغازي ولا ليبيا ، بينما البرمجيات تسمحله بالوصول ل5 مليار نسمة أذا كان منتجه مُبتكر

لذلك العالم أكبر من ليبيا وماتبدلش سوق فيه 5 مليار بسوق فيه 7 مليون ، دور مُشكلة جزء كبير من العالم يعاني منها وركز على البرمجيات وماتكونش حاجة فيها  هاردوير وملموسة أو برمجيات عندها خدمات على الأرض ، ركز علي البرمجيات فقط وأسعى والتوفيق من الله ، راه البداية فكرة فعمل فنجاح فمرات تكون مليارات

حنحط مقالة مارك أندريسن في التعليقات ، وماتنسوش متابعة حسين بلحاج ، الحق من الناس ألي مستفاد من مُلخصاته 

والله أعلم

مقالة مارك أندريسن

https://a16z.com/2011/08/20/why-software-is-eating-the-world/

منشور أدم نيومان وشركة 300 مليون دولار

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=5830938000283618&id=100001024271114&mibextid=Nif5oz

مستقبل صناع المحتوى

الصورة هادي فيها زوز أشخاص

الأول علي اليمين اسمه جوي روغان وهو ممثل ومذيع أميركي ، وعنده برنامج خاص بيه في اليوتيوب والبودكاست ألي يستضيف فيه عادة مجموعة من المؤثرين والناشطين في أميركا ، كمثال أستضافته لي إيلون ماسك وألي كتبت عليه منشور في السابق وألي دخن فيه إيلون ماسك الحشيش علي الهواء وتسبب في سقوط أسهم تسلا بنسبة 9٪

الشخص هذا دار برنامج وبودكاست ( بث صوتي ) وقدر ينجح بيه لدرجة أن عنده 11 مليون مستمع و190 مليون عملية تحميل لصوتياته في عام 2019

الشخص التاني هو ريتشارد تايلر الملقب بنينجا وهو عبارة عن لاعب محترف للألعاب ومن أشهرها الفورتنايت والببجي وألي عادة يدير في بث مباشر وهو يلعب وعنده في اليوتيوب 23 مليون مشترك لقناته ومايقارب 14 مليون متابع نشط

الغرض من الكلام هذا ، أن الأتنين هاديم أصبحوا ايقونة في صناعة المحتوى والربح منه ، وأصبح عندهم جمهور ومتابعين وهذا خلاهم هدف للشركات الكبرى لنقلهم لمنصاتهم والأستفادة من جمهورهم

كمثال دفعت شركة مايكروسفت مايقارب 50 مليون دولار لي نينجا ( يسار الصورة ) باش يسيب مشاركة البث الخاص بيه في منصة Twitch ويوتيوب ألي يجني منه نص مليون دولار شهريا  والأنتقال لمنصة Mixer الخاصة بيها

وكمثال أخر ، أمس أعلنت شركة سبوتفاي السويدية توقيعها عقد مع جو روغان ( يمين الصورة )  لبث برنامجه حصريا علي تطبيقهم فقط بصفقة بلغت 100 مليون دولار ، مما ساهم أيضا بأرتفاع سهم الشركة مايقارب 8٪ وزيادة قيمتها السوقية ب4 مليار دولار

من الواضح أن مستقبل جديد قادم ، صناع المحتوى عبر الأنترنت يعتبر عمرهم جديد يقارب ال10 سنوات ، ولاكن من الواضح أن حيكونوا أصحاب صفقات التنقلات الكبرى التي سيراها العالم في المستقبل وستفوق صفقات كرة القدم

وكيف ماقال الصديق Abdelaziz Ali E ألي كتب من امس علي صفقة روغان الموضوع زي الأرض ألي حط علي روغان توا 100 مليون يبقى حط سعر للسوق ، وحيرتفع السعر بسرعة في المستقبل أكثر مما يتصوروا الناس

في ليبيا قنوات ينصرفن عليها ملايين باش دير تأثير ومادارت ، وفي العالم التاني ، بمكرفون ولابتوب داروا تأثير وأندفعتلهم ملايين

العالم يتغير
والله أعلم

في يوم 13 فبراير 2012 وفي وحدة من قاعات المؤتمرات في فندق ركسوس ، كان في مؤتمر TEDX TRIPOLI  وكان فيه شخص من المتحدثين ، وألي نعتبره من اعظم الشخصيات ألي جت لليبيا بعد جية بيل غيتس عام 2010

الشخص ألي جا تكلم قدام مجموعة من الحضور ألي فيهم فئة لا بأس بها من السياسين وحكام تلك المرحلة ، كان يحكي علي مستقبل تمويل المشاريع  للأفراد بصفة عامة  وأيضا للمبدعين والمصممين والتقنيين وغيرهم

الشخص هذا هو بيري شين perry chen وهو رائد اعمال أمريكي ومؤسس مشارك لمنصة التمويل الجماعي العالمية kickstarter

ببساطة المنصة تخش تسجل وتنزل فيديو عن الابتكار ألي تبي ديره ، سواء كان فيديو او منتج او كتاب او موقع او لعبة وغيره ، وتحط المبلغ المطلوب ، ومدة معينة لتجميع المبلغ

يخشوا الناس ويدعموك كل واحد حسب أمكانياته ، واحد 10 دولار واحد الف وهكذا ، لي توصل للمبلغ المطلوب ، وألي من المفترض بعدين تبدأ بيه مشروعك

كيك ستارتر  ألي تأسست في 2009 ولحد 2019 ساهمت في تمويل مايقارب 44500 ألف مشروع بمبلغ 4.5 مليار دولار عن طريق 17 مليون شخص

المنصة ساعدت مبدعين واجدين علي مستوى العالم أن يطرحوا أفكارهم ويحصلوا تمويل لدرجة أن وحدة من الأفكار جمعت مليون في يوم واحد ، ووحدة من الألعاب جمعت مايقارب 12 مليون دولار

أني ألي ماعرفته أن كيف يجي شخص زي هذا لليبيا ، وكان في أمكانية كبيرة أن يقدملنا خطط باش نديروا منصة تمويل جماعي  خاصة بليبيا ونخلوا الناس يدعموا الشباب في حالة  الدولة ماتبيش تدعمهم ، ولا كيف أصلا ماقنعوه أن يضيف ليبيا للمنصة ، باش الشباب الليبيين يطرحوا افكارهم ويحصلوا تمويل من العالم

أعتقد أن بيري شين حيكون روح متعقد لأن في طهقة 2012 ميزال الليبيين مايعرفوش ريادة الأعمال والسياسيين ماعطوه قدره ، في نفس الوقت مالقاش تقني يعطيه يهدرز معاه بمستوى سيليكون فالي  ، صح مرات تكون منصة ليها 3 سنوات في 2012 ، لكن يسد ان يجيك حد طالع بفكرة ابداعية ومن سليكون فالي هذا بروحه كنز

في النهاية اني مقتنع ، أن الدولة في حالة تبي ترد الروح للشباب يجيبولنا ناس ملهمة في تخصصات غير السياسة وغير مندوبي الأمم المتحدة

جيبو أفضل لاعب في الكورة يلعب مع الشباب وينصحهم ، جيبو تقنيين ينصحوا زملائهم في المجال ، جيبو مصممين ، جيبو رجال أعمال ، مرات تهزوا علي الحاجات هادي ، لكنها حتعطي دفعة معنوية كبيرة للشباب ، لايعطيها غسان سلامة لا غيره

والمرة الجاية بعد تجي شخصية زي هادي ، حطو حتى خطة الاستفادة منه ، مش استقباله وتوديعه فقط

ملاحظة :
– بيري شين في وسط الصورة والي معاه المؤسسين الاخرين في المشروع
– ‏من القامات الي تكلمت ايضا في المؤتمر البرفسور الأقتصلدي الأمريكي  بروس سكوت
– ‏في فيديو لكلمة مؤسس كيك ستارتر في التعليقات ، وفي تدوينة كاملة للمدون Ali Tweel تحكي عن المؤتمر ولي كان ماحضر ماعرفنا من جا ومن حضر ، منور استاذ علي
– للأسف ‏تم أستخدام المؤتمر وهو خاص بالأبداع من بعض السياسيين الليبيين للترويج عن أنفسهم بخروجهم كمتحدثين

تدوينة علي الطويل :

تيدكس طرابلس 2012

فيديو بيري شين :

https://youtu.be/sHVBVAGUwCg

والله أعلم

فرحة العيد

ألي صاير أن العيد قاعد زي ماهو ماتغير ، مزاجنا وعاداتنا ألي تغيرن ، زمان حالة الناس كانت صعبة والعيد من المناسبات ألي يشروا فيه بدلة وحذاء جديد ، تحسُن جودة الحياة والمستوى المعيشي للناس قضى على فرحة البدلة ، لأنه يقدر يشري بدلة في أي وقت قعدوا الأولاد الصغار بس يفرحوا بيها ، نفس الشيء في لمة النساء لصنع الحلويات ، توا اللمة هادي ماتت بسبب محلات الحلويات
ثانيا ، للمسلمين عيدين ومن يوم حدد الأسلام هاذين العيدين لم يمر على المسلمين أو الناس أختراع يقضي على تجمعات المعايدة للعائلات والجيران والأصدقاء مثل الأختراع الذي ظهر الأن وهو الهاتف المحمول وشبكات التواصل والتي قضت على روح المعايدة الطبيعية والأُنس بها وصلة الرحم
ثالثا ، نحنا كبرنا وشعور الفرحة بالعيد وأنتظاره عادة تكون من سن الوعي 3-4 إلى السن ألي خلاص معاد تصبح تفرح بأي شيء وهو ال20 ، فتجي لواحد عمره 30 يقولك العيد بايخ ، العيد مش بايخ أنتا المفروض متزوج وفارح بأولادك توا مش بالعيد

وفي مؤثرات جانبية تانية لكل واحد تحدد فرحة الشخص بالعيد ، وكل واحد وخصوصيته

والله أعلم
حبيب نينو

أذا أردت التأمل فأبحث عن الوظيفة المناسبة

الأنسان في هادي الحياة مجبول على العمل بس في نفس الوقت الأنسان لازم مايكونش ماكينة لازم يخلي وقت يقرأ ويفكر ويتأمل

مع صعوبة كسب العيش ألي صايرة في ليبيا ، تقل فُرصتك للحصول على وقت تسترخي فيه وتتأمل وتتفكر ، وضغوطات الحياة أصبحت تشوش على التأمل

لذلك أعتقد أن أفضل شيء الواحد يبحث عن وظيفة تساعده يعمل ويتأمل ، وهذا مرات يكون حكمة الله سبحانه وتعالى لما قدر لبعض الأنبياء يشتغلوا رعاة مثل سيدنا يعقوب وسيدنا موسي وسيدنا محمد ، وهي من أكثر المهن ألي تساعدك تعمل وتتأمل وتتفكر سواء في الكون وفي الخلق وفي الدين والدنيا

أنواع الوظائف ألي تجمع بين العمل والتأمل قليلة ، وأكثرها تعتبر عند الناس دونية زي الرعى والغفارة وغيرهم ، أما الأعمال الحديثة فمعظمها تحتاج تركيز وماتقدرش تفكر في حاجة تانية معاها ، مثلا أنتا فني صيانة هواتف ، لا أعتقد تقدر تركب IC وأنتا تتأمل في حاجة تانية ، ولكن شوف مهاراتك وشن يناسبك تخدمه ويساعدك على التأمل وكان مالقيت أستعين بالوحدة مرة مرة ، ولكن يظل وقت التأمل مفتوح ولا تستطيع حصره بزمن ، أيضا التأمل والتفكر ضروري لمراجعة حساباتك في كل شيء دين ودنيا

في النهاية موضوع البحث عن وظيفة تجمع التأمل والعمل تمشي مع واحد يبي يعيش حياة عادية وكريمة أما ألي يبي يدير فلوس راهو مايجيباش التأمل يجيبه العمل بجد وألي عادة لايتيح الوقت للتأمل بل وقت لحل مشاكل العمل فقط

والله أعلم
حبيب نينو

هل العنونة والدفع الألكتروني ستُعيق نموا التجارة الألكترونية في ليبيا

في حد من الشباب قدم ملاحظة وهي أن ليبيا مش مهيئة للتجارة الألكترونية بسبب غياب العنونة ووسائل الدفع ، كلام صحيح لاكن مش عائق لإيقاف طوفان التجارة الألكترونية القادم

حسب أحدى الأحصائيات ، أكثر من 50٪ من المشترين من الأنترنت في السعودية يفضلون طريقة الدفع كاش عند الأستلام ، مع أنه توجد العديد من طرق الدفع الألكترونية

الدفع عند الأستلام أولى خطوات تجربة نجاح عملية الشراء من المتاجر الألكترونية للعديد من الناس وأرتياحهم للمتجر ، ولكن لديها العديد من العيوب خاصة في حالة محاولة التوسع أقليميا بسبب أختلاف العملات وتأثرها بالتقلبات ، لهذا يجب عمل وسيلة دفع أقليمية أو الأستعانة بالوسائل العالمية مثل فيزا وماستر كارد

أحد مؤسسي جوميا للتجارة الألكترونية والتي تعمل في أكثر من 20 دولة أفريقية يقول : لم تعد العنونة مشكلة عندما أصبح لكل مواطن جوال وشريحة أتصال ، وأيضا عند أستخدام شركات توصيل محلية بأفراد محليين يمكنهم بعد الأتصال بالزبون معرفة العنوان بسهولة

أضيف لكلامه ، العنونة والدفع الألكتروني وجهان لعملة واحدة ويفضل توفرهم الأثنان ، تخايل أنتا في دولة فيها دفع ألكتروني ومافيهاش عنونة ، يعني قاعد في حالة ماقدرتش تتواصل مع الزبون أو ماردش على التليفون بتولي الطلبية للشركة يعني عندك راجع ، أما في الدول ألي فيها عنونة ، حتى كان مالقاش الزبون يحط الطلب قدام باب الحوش ويمشي ( طبعا الشيء هذا يتسبب في سرقة بعض الطلبيات من بعض المارة أو الجيران في بعض الأحيان )

فالخلاصة : الدفع الألكتروني أهم من العنونة لأنه يساهم في التأكيد على جدية الطلبات ، وعدم وجوده مايعنيش أنه نحنا مش مهيئين للتجارة الألكترونية
التجارة الألكترونية أساسها توفر الأنترنت عند المستهلك ، والأرقام والحمدلله مشجعة ومفرحة في ليبيا 3 مليون مستخدم

والله أعلم
حبيب نينو

شركات التجارة الألكترونية في المنطقة وخطوة ليبيا المرجوة

بعد أزدياد عدد مستخدمي الأنترنت في المنطقة العربية وأستهداف السوق الخليجي من عدة شركات خاصة بالتجارة الألكترونية ، كانت خطوة الأمارات لمواكبة هذا الشيء بقيادة رجل الأعمال محمد العبار مؤسس شركة أعمار ، وتأسيسه شركة نون للتجارة الألكترونية برأس مال مليار دولار مناصفة بين الأمارات والسعودية بذراعها صندوق الأستثمارات العامة

نظرية محمد العبار بأن السوق الخليجي يفقد الكثير من الأموال نظرا لتسربها عن طريق التجارة الألكترونية ، ويشدد على أنه يجب أنه نكون صاحب الحصة الأكبر من هذه الأرباح بلعب دور البائع ، بالشراء من الموردين والبيع للمواطنين في المنطقة والتوسع للعالم مستقبلا ، وأستغلال موقع دبي التجاري وتعدد مساراتها الجوية

أعتقد أن فرصة نجاحهم كبيرة خاصة عند البدء بالسوق الخليجي ، لأن القوانين ووسائل الدفع متشابهة وأيضا وجود أتفاقيات جمركية

ليبيا بأمكانها لعب دور كبير في التجارة الألكترونية ويمكنها أستغلال عدد الجيران الذي يقارب 200 مليون ، المطلوب هو عمل أتفاقيات جمركية وبناء وسيلة دفع مشتركة ، وتخصيص منطقة لوجستية وتجارية خاصة بهذا المجال ، وفتح المنافد البرية مع كل هذه الدول وفتح مسارات جوية

قد يستصغر البعض هذه الخطوة ، ولكن بأمكانها أن تكون وسيلة لتوفير فرص عمل للعديد من الشباب وتحريك العجلة التجارية وفتح قنواتنا التجارية بقوة أكبر

المهارات والنشاطات التي ستستفيد ( التجار – المبرمجين – المصممين – المصورين – شركات الأستيىراد – شركات الشحن – السائقين وغيرهم الكثير )

والله أعلم
حبيب نينو

أمازون تخرج من الصين

أمازون أعلنت خروجها من السوق الصيني بسبب المنافسة القوية من الشركات الكبيرة مثل علي بابا وجي دي

الواضح أنه أستحواذهم على موقع سوق بصفقة تقدر ب650 ، كانت أستراتيجية بعيدة لتعويض ولو قليل من الفاقد من السوق الصينية ، وأستبدالها بالمنطقة العربية التي يقارب عدد سكانها 400 مليون ، وبدون منافسين أقوياء مثل شركات التجارة الألكترونية الكبرى

ملاحظة : التجارة الألكترونية مش محددة بموقع جغرافي ، ولاكن لما نقول عدم وجود منافسة ، يعني أن الموقع هذا ميزال مادخل تسويقيا للمنطقة ودار فيها دعاية وكسب عملاء ، لأن العملية تحتاج خطوات لوجستية ومالية مثل بوابات الدفع وهذا يخليها تأجل الدخول مرات

والله أعلم
حبيب نينو

السلطة ليست معشوقة العسكر فقط ، والسودان شاهد على النقيضين

يدعي بعض المُتحزبين وأصحاب التنظيمات أن العسكري في حالة ترأس بلد ما ، يستحوذ على السلطة ويستميت عليها ، بينما لايعطون الصورة الأوضح والمناسبة وهي أن النصيب الأكبر من مُشكلة التشبت هو في السلطة نفسها وليست في نوع التوجه الذي أتى منه الشخص

السلطة لايستطيع تركها من قام بتجربتها إلا مُجبراً ، ومنهم من يتحايل على هذا الجبر ، سواء كان مدني مثل مافعل أوردغان في تركيا بتغيير بعض القوانين ومافعله رئيس الصين شي جي بينغ بتمديد فترة رئاسته مدى الحياة وغيرهم الكثيرون ، وقد يكون عسكري مثل مافعله معمر القذافي وبوتين الأن وغيرهم الكثيرون من العسكر

وقد يوجد من يقاوم هذا الأغراء مثل مافعله القائد الأعلى للجيش السوداني عبدالرحمن سوار الذهب عندما تسلم السلطة في أنتفاضة أبريل 1985 ليُسلمها للحكومة المنتخبة عام 1986 ، ويوجد من لايقاومه مثل مافعل البشير والذي أسقط الأن

الأستماتة على السلطة أو تداولها يكون سببه مجموعة عوامل من المؤسسات والدستور إلى نية الفرد الذي ولى السُلطة وغيره الكثير ، فالأستماتة أو التداول غير محصورة على العسكر فقط ، وتوجد الكثير من الأمثلة لمن أراد البحث

ولا توجد خاتمة للحديث عن فترة الحكم والسلطة أفضل من قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (26) أل عمران

والله أعلم
حبيب نينو

التوازن بين البحث عن المال والمعرفة

عندي تجربة سابقة في العمل طوال اليوم ، الحق كنت نخدم من 9 إلى ال 9 في السوق ونروح نتعشاء ونقعد مكسد على أجهزة كمبيوتر نصلح فيهم لي ساعة واحد فليل ، عشت مايقارب سنتين زي هكي ومرات أكثر ، طبقت كلمة ترس بس وجو الوورك هارد 😀 ، كانت فترة قلت أو ندرت فيها قرائتي لكتاب أو الأطلاع على شيء مفيد في الأنترنت ، كنت ندير في نفس الشيء يوميا زي الماكينة ونهدرزوا في نفس الهدرزة يوميا في السوق

إلى اليوم ألي جت فيه حرب أوباري ، أكتشفت أني حكم خسرت كل شيء ، لكن الطامة الكبرى أكتشفت أني مش مفلس بس ، بل مفلس وجاهل ، لأني كنت مهتم بتحصيل المال أكثر من المعرفة أو ماسعيت للتوازن بيناتهم ، في فترة الحرب حصلت فترة 9 شهور في بلدة توش ( ونشكرهم على الأستضافة الكريمة ) وبسبب غياب الأنترنت أضطريت أني ندور حل ، فأتصلت بالصديق طارق رحمة وألي بدوره بعتلي هاردسك ألف غيغا معبي دروس ودورات وقعدت نكسد عليه في اليوم 3-4 ساعات

ألي سعيت نجمعه من المال في 5-6 سنين خسرته في يوم ، وألي جمعته من معرفه في 9 شهور من الكتب والكورسات حيقعد معايا لين نموت

خلاصة الكلام :
ماتضغطش روحك في الخدمة 24 ساعة علي شان لفلوس ، لفلوس ممكن تخسرهم أو ينخنبوا منك أو تفشل حتى في تحصيلهم ، لاكن المعرفة بعد تخش لدماغك معاد حد يقدر ياخدها منك أو تخسرها أو يخنبها ، والزوز ضروريات فلهذا أسعى أنك توصل للتوازن بين المعرفة والمال
سافر أقرأ صل الرحم رفه تعلم في الدين والدنيا ، الحياة مش خدمة وفلوس بس

والله أعلم
حبيب نينو