كيف تعلن أستقلالك عن الدولة

التاريخ يعيد نفسه ولا يلقن أحد العبر

مشكلتنا الكبرى مش في الضيء مشكلتنا في أن الناس ( وأني معاهم  ) تلذغ من الجحر مرتين ، يعني بعد حرب 2011 الضي قص علي معظم ليبيا ونقصت البنزينة والسيولة علي معظم ليبيا ، الناس ماتفكرت كيف الشيء هذا صار وهل من الممكن يتكرر باه كان تكرر كيف نحاول أنه في الجايات مانكونش ضحية ، التفكر والاسئلة هذي هيا الي تخلق حلول في البعض من الناس أكتشف حلول لاكن بعد أستقر الضي صارله خمول من جديد وبعد 2014 رجع طاح في الفخ والمصايب من الجديد
قيمة الأموال الي انضخت في فترة 2012-2013 معظم الناس وظفو هدي الاموال في طريقة غير مستدامة ( واني واحد منهم  ) وظفو الاموال او صرفوهم وماحسبوش انهم في دولة مافيهاش استقرار امني وسياسي ونسبة تكرار تدهور الأوضاع زي نسبة ظهور الشمس علي ليبيا كل يوم فا أني شخصيا حسب نظرتي للوضع وصلت أن أحسن نمط حياة يعيش بيه الواحد في الحرب نمط الأستقلال المعيشي والفكري والمادي ونعطيكم مثال :
1- بدال لاتقعد معتمد علي ضيء الدولة شغل حوشك بالطاقة الشمسية وألي تكلفة تشغيلها لي حوش كامل مرفق بي بئر مية توصل لي 20 ألف ، ليش طاقة شمسية أحسن حل لأنك كان بتخدم بمولد وبدات لما تكون في الجنوب لفلوس الي بتدفعهم في النافطة لما يحسبوهالك البتية ب200 في سنة تدفع تكلفة طاقة شمسية والمولد مش مستدام يبي صيانة واواوا
2- بما أنك درت طاقة شمسية أنسي البنزينة ومشاكلها ودير سيارة كهربائية وفي بعض السيارات تمشي لي 80 كيلو بعد شحنها ( يعني تكمل مشاويرك بالكامل ) وتكلفتها 10 الاف وضررها اقل علي البيئة كانك من جماعة متطوع من أجل ليبيا الحرة وكان أدير صحن انترنت فضائي تحل مشكلة النت وتحل مشكلة الاتصالات بكروت icall her ألي يسمحولك تتصل بالهواتف الثابتة والنقالة
3- الأستقلال المادي وهو أنك لازم تتعلم أنك متحطش فلوسك في المصرف بدات في وضع زي هكي وكان تحصل تقدم أستقالتك من الدولة وتوكل علي الله دور عمل في القطاع الخاص ألي يعطيك مرتبك في يدك أو توكل علي الله كان عندك فلوس وأفتح مشروع ( طبعا فتح مشروع في حالة الحرب عنده نظرية ونمط  لازم تتبعها حتا هيا ) الشيء هدا يعطيك الحرية المالية ان ماتحكمش فيك الدولةوتشد عليك رزقك ومالك وفي نفس الوقت الأستقلال المالي مايتم إلا بوجود التدبير الجيد في المعيشة وحتا هدي عندها نمط بروحه
4- اهم نقطة في الكلام هذا ، الأستقلال الفكري تعرف كان ماتوصل لي مرحلة يكون عندك أستقلال فكري وملكية الفكر التحليلي النقدي للأحداث وقرائتك وتحليلك تكون مبنية بجميع أنماط الحياة كحكم الدين وتحليلك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ماتقدرش تطلع خارج السرب ألي ماشي للهاوية ، الشخص ألي مايمتلكش الشيء هذا حيعيش لي تم الحرب مش معروف امتا مرات زي العراق 13 سنة ومرات أكثر حتعيش سنة يضخولك سيولة وتحس ان الوضع تحسن وتتريح وبعد اتم الحكومة تمشي سنتين ثلاثة مترمد في جرة الصراع السياسي

طبعا الكلام ألي فوق مش صعب ، في ناس بعد 2011 صرفت مبالغ مالية علي الدوة الفاضية بين سيارات وغيره فوق حتا من 30-40 الف ، وأني كان عندي الأمكانيات نزيد علي النقاط ألي فوق 5 هكتار نزرعهم لتوفير الأمن الغذائي ، ومهبط طايرة مجهزة للفرار العظيم
سادنا تخضع وتذل فينا اللادولة وكمشة المخانب ، طبعا عندي ليكم تصور كيف نطبقو الموضوع هذا علي الجنوب كامل أو أوباري ( لأن الجنوب كامل صعب ههه ) باش نوصلو للأستقلال المعيشي والغذائي والأمني والمالي 

والتاريخ يعيد نفسه ولا يلقن أحد العبر
حبيب نينو

كيف نزرع ثقافة ريادة الأعمال في ليبيا

عندي موضوع نبي نتكلم عليه ألي هو نشر ثقافة ريادة الأعمال في ليبيا مش شرط تكون بي ورش العمل والمؤتمرات اكبر دافع نقدرو نحفزو بيه الأجيال الحالية والجديدة في ليبيا لي ريادة الأعمال هو البحث عن قصة نجاح وأشهارها
في دولة تشيلي الحكومة قررت أنها تنشر ثقافة ريادة الأعمال فا قالو أحنا قبل لانزلوها مادة في المدارس لازم أول شيء ندعمو المجال هذا بقيمة كبيرة باش يصير تسريع نمو ونختار منه قصة نجاح لي الشركة الي تصبح يونيكورن ( شركة توصل قيمتها السوقية لي مليار دولار ) فا شن دارت الحكومة خصصت مليار دولار بتعاون مع مجموعة من الحاضنات ومسرعات النمو لدعم الشركات والأفكار التقنية ( وأختارو التقنية لأنها الأسرع نمو ) فا بدو يدعمو في الشركات برأس مال مخاطر وصلت قيمة الدعم لأحدي الشركات لي 50 مليون ، الغاية والغرض من الموضوع هذا لما توصل شركة ناشئة من تشيلي مثلا في ظرف 5 سنوات لي قيمة سوقية مليار دولار هذا حيكون ليه صدي عالمي والشيء هذا حتستغله الحكومة في الترويج للشباب بحكمة أن النجاح مش مقتصر أنك تولد امريكي أو في وادي السيليكون وهذا يبويعطو بيه الالهام للشباب
لما تجي للسينما الأمريكية وتشوف أفلام يحكو عن قصص نجاح وكفاح مثلا مادية زي فيسبوك ولا اجتماعية زي فيلم موسم الأعاصير الي يحكي في قصة مدرب السلة في أعصار كاترينا ولا فيلم السعي إلي السعادة لي ويل سميث ، مش الغرض من الأفلام هذي عرض سيرة النجاح بقدر ماهي وسيلة يلهمو بيها شبابهم باش يؤمن كل مايواجه عقبة ان في ألي واجه أكثر من هكي وتخطاه وهذا سبب كبير من اسباب نجاح البعض منهم وهو الألهام والطموح

في ليبيا حاليا لما نجي نهدرز مع حد يقولك وضع لبلاد مايسمحش ( وأني موافق علي الشيء هذا ) بس في نقطة حاليا أنتا في ليبيا عندك شيء مش موجود في العالم ألا وهو 4 حكومات وحرب اهلية وداعش وسيولة مافيش واواواوا ، أنتا لما تخدم في ظروف زي هذي وتنجح مثلا علي مستوي ليبيا كبداية ، نجاحك الأقليمي والعالمي حيكون ساهل ، وأني ديما نقول للشباب أفضل وقت للنجاح في ليبيا توا ( طبعا نشجع المشاريع التقنية أكثر من التقليدية الملموسة لأن التقنية نسبة الخسارة في اقل وسرعة الانتشار اكثر اما بالنسبة للمشاريع الملموسة والتقلبدية القصة الوحيدة في السوق حاليا مطعم كودو خاصة بعد فتح فرع كوالا لمبور السبوع هذا ) لأنك أنتا وقت تطلع وتتكلم وتروج لي نفسك انك تقدر تواجه أي تحديات في طريق شركتك مادام تحديت العقبات ألي في ليبيا ومش موجود في العالم يعني تقدر تنجح ، وفي قصص حاليا في ليبيا وحدة من القصص هذي لو تحولت لي فلم حتكتسح فيلم موسم الأعاصير ألي هيا قصة رياضة الركبي في بنغازي وتوا نزللكم الفيديو في التعليقات أسمه حرب الرقبي من أجل السلام ، قصة النجاح هذي كان تحولت لي فيلم تشبحو الصدي والألهام العالمي ألي تعطيه ، فا أحنا في الوسط الريادي ناقصنا قصة نجاح تبدأ وتنجح من ليبيا وصدقوني ألي واجه عقبات ليبيا يسهل عليه اي شيء برا وحيكون أفضل وسيلة لي نشر ثقافة ريادة الأعمال لأنه حتعطي الرغبة للشباب يولو رواد لأن معظم الشباب ينظر للنجاح في ليبيا حاليا انه سياسي سواء تولي عضو مجلس نواب ولا امر محور ولا وزير وهذا بسبب البيئة الحالية
والله أعلم