بوبجي وخطوتنا للحاق بمستقبل الألعاب


المدة هذي بدت تنتشر لعبة البوبجي ، وأعتقد أن سبب نجاحها وأنتشارها ، أمكانية لعبها على الهاتف ومع أصدقائك من الشبكات الأجتماعية ، في نفس الوقت تطوير لعبة بهذي القدرات للهاتف هو من أسباب النجاح ، لأن شباب واجدين يبوا يلعبوا بلستيشن أون لاين بس في ألي أمكانياته ماتسمحش ، ومن عيب البلستيشن أيضا مش متنقل وضرورة ربطه بتلفزيون ، لاكن توا البلستيشن والتلفزيون والأنترنت فجيبك

ألي لفت أنتباهي ، أحد الشعارات الموجودة في في بداية اللعبة ، هو شعار العملاق الصيني شركة تنسنت ، وألي تعتبر من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين والمنافس الأقوى لعلى بابا ، بالنسبة لأشهر منتجات الشركة هذي في العالم العربي هو تطبيق الويشات ( وألي حنكتبلكم منشور تاني على سبب نجاحه )

تنسنت تأسست سنة ١٩٩٨ في الصين وتقدم خدمات الأنترنت وكان من اشهر خدماتها ذلك الوقت تطبيق التراسل الفوري QQ ، وتأسست تنست للألعاب عام ٢٠٠٣ وحطت رؤية أنها تستثمر في مجال ألعاب الأونلاين وقدرت تنجح في الشيء بسبب كبر السوق في الصين ألي قدر مثلا في ٢٠١٧ ب٢٧.٥ مليار دولار أي مايعني ربع القيمة العالمية ألي تقدر ب١٠٩ مليار دولار وكان نصيب تنسنت من أرباح الألعابةالسنة الفائتة ١٠ مليار دولار ، في شيء تاني الدخول للسوق الصينية صعب للأجانب بسبب القوانين الموجودة وفرض ضرورة الشريك المحلى وغيره ، هذا سمحلها بالأستفراد بالسوق سواء بمنتجاتها أو بالشراكات

تنسنت اليوم قيمتها السوقية تفوق فيسبوك بما يقدر ب٥٤٠ مليار دولار ، وتعتبر من أكبر الشبكات الأجتماعية وشركات الأنترنت في الصين والعالم ، وتتميز عن فيسبوك بعدم أعتماد نموذج ربحها على الأعلانات حيث يصل دخلها من الأعلانات إلى ١٨٪ مقارنة بفيسبوك ٩٨٪ ، وتركز على الربح من الألعاب في الأضافات والربح من الأشتراكات السنوية من بعض الخدمات

تنست بعد شهرة بوبجي في بدايتها أشترت أسهم نسبتها ١.٥٪ ، وتوجد محادثات المدة الفائتة لشراء ١٠٪ بقيمة ٥٠٠ مليون مايعني أن قيمة بوبجي وشركتها أصبحت ٥ مليار دولار ، وقد عرضت تنسنت شراء اللعبة من شركة Bluehole الكورية المطورة للعبة بتعاون مع المطور الأيرلندي بريندان غرين والذي يعتبر الأب الروحي للعبة

ألعاب الهواتف بدأت من سنة ١٩٩٨ بلعبة الأفعى “سنيك” في هواتف النوكيا ، وتطورت بسبب أنظمة التشغيل والهاردوير وغيرها من التقنيات ، وسيكون مستقبلها واعد جدا ، حيث تقول الأحصائيات بأن الأنفاق على ألعاب الهواتف سيصل إلى ٢٠٠ مليار دولار أمريكي عام ٢٠٢٣

ألي لازم نفكروا فيه ، تجهيز قدرات تقنية لهذا المجال ، والشيء هذا يبدأ بالعمل على رؤية طويلة الأمد ، وتغيير المناهج التقنية بما يتناسب مع متطلبات السوق وإيفاد الطلبة للخارج ، وخلق صندوق يستثمر في هذا المجال لتوطين الخبرات الأستثمارية والتقنية في هذا المجال ، لأن الألعاب تعتبرجزء من الترفيه التكنولوجي ولازم مانهملوها ومايكونش دورنا مقتصر على الأستهلاك واللعب فقط

ولأي أسئلة تقنية حول هذا المجال وجهوها لمطور الألعاب معاذ الزقوزي وهو يجاوبكم ؟!

والله أعلم 
حبيب نينو

سلعة الذوق وسلعة الفعالية

في حاجة في التجارة لازم يفهمها اي واحد جديد ، التجارة في ليبيا تنقسم لي زوز ، سلعة ذوق وسلعة فعالية الأنقسام هذا مهم في العمر الأفتراضي للبضاعة وفي مدى تقبل الناس ليها

– سلعة الذوق ، لازم تكون قاعدة العمل فيها المثل القائل لو أتفقت الأذواق لماتت السلع في الأسواق ، بمعنى ألي يعجبك مش شرط يعجب زبائنك فا ماتكثر من لبضاعة شوف شن ذوق الناس السائد وكثر منه ، أما في حالة بتكثر وبتخاطر ، لازم عمر سلعتك يكون طويل ، مثلا عمر الملابس والأحذية وغيره طويل حتى كان مانباعت لبضاعة توا ، أطلعها بعد مدة ودير فيها تخفيض أو يكون سعرها كويس وحتنباع ( في مثال للموضوع هذا في تجار من مصراتة كانوا مخزنين سبيدروات راتا من قبل ١٠ سنين لما وصل الدولار ل٩ أنباعت لبضاعة كلها وبسعر مضاعف عن الشراء بمرات ، مع أنها كذوق تعتبر موديل قديم لاكن السعر حكم ) 
وفي سلعة ذوق لاكن عمرها الأفتراضي قصير ، زي كماليات النقالات ، الحوافظ واللصقات وغيرها كان مامشيتهم في وقتهم معاد ينباعوا لأن طلعوا عليهم هواتف جديدة

– سلعة الفعالية زي القطع غيار والمواد البناء وهذي تختلف من سلعة سلعة حسب السحب وضرورتها للناس وأعتقد أفضل وحدة فيهم قطع غيار السيارات ، بضاعة عمرها الأفتراضي طويل ومافيهاش ذوق يحكمها الفعالية ( أصلي ولا مقلد )

قياسك بالقاعدة هذي يخليك تعرف المجال ألي تخشله تكثر فيه لبضاعة أو لا ، تقدر تصرف ستوكاتك أو لا وغيره

والله أعلم 
حبيب نينو

أكبر رقم قياسي لمبيعات منصة تجارة ألكترونية في العالم من جديد



أغلق قبل ساعات مؤقت منصة علي بابا للتجارة الألكترونية ٢٤ ساعة معلناً مبيعات تقدر ب٣٠ مليار دولار في ٢٤ ساعة فقط و١٠ مليار دولار فقط كانت في الساعة الأولى وهو رقم تخطى أمازون التي وصلت مبيعاتها إلى ٥ مليار في ٣٦ ساعة ، تأتي هذه المبيعات بمناسبة تخفيضات عيد العزاب ١١-١١-٢٠١٨ والذي كانت مبيعاته السنة الفائتة ٢٥ مليار دولار , بفارق ٥ مليار دولار ، ومليار طرد من المفترض توصيلها

الصين ستكون قائدة العالم في التجارة الألكترونية بسبب البنية التحتية والصناعية وأنظمة الدفع وعدد مستخدمي الأنترنت الذي يفوق ٧٠٠ مليون ، كما ساعدت مرونة الدولة علي نجاح هذا الشيء

التحول للتجارة الألكترونية سيفتح ويسهل للعالم في المستقبل أبواب التجارة الدولية من شخص إلي شخص أو من شركة إلي شخص أو العكس ، ماعليك البدء به هو التحول إلي التجارة الألكترونية وعدم الأعتماد علي التجارة التقليدية فقط

جاك ما مؤسس علي بابا يقول بعد ٢٠٣٠ سيكون لدينا ٦٠٠ مليون صيني فوق الطبقة المتوسطة هائولاء سيحتاجون منتجات ذات جودة عالية قد تكون أمريكية أو أوروبية أو غيرها سيحتاجون إلي منتجات أو خدمات مميزة من ثقافات أخرى وسيكون التوصيل والشحن حول العالم في ٧٢ ساعة فقط ما عليك هو التحول لدمج التكنولوجيا في خدماتك فقط

في المستقبل ليس من المستبعد أن تشتري أمرأة صينية غنية تعيش في أحدي أحياء كوانزو طبق وأكواب من فخار غريان ، ويشتري رجل مُسن من شانغهاي ثمار المانجة الطازجة من الكفرة ، وتشتري شابة من بكين أساور يد مميزة من حرفي مدينة غات ، ويشتري مسلم صيني تمور ودان ، ماعلينا فقط دعم هذا التحول إلي التجارة الألكترونية والذي سيكون واقع مفروض علينا في المستقبل

أنا مؤمن في المستقبل بأن منصة zeeh ستكون من المساهمين في تحول تجارة التجزئة في الدول النامية إلي التجارة الألكترونية ورغم الصعوبات والعمل البطئ الذي نمر به بسبب قلة المهارات التقنية ، ولاكن كبر السوق يعطينا الأمل بوجود فرصة في وضع أسمنا

والله أعلم 
حبيب نينو

من هو شريك ليبيا المناسب

من المفترض تكون سياستنا الخارجية وعلاقاتنا الخارجية مبنية على شيئان أساسيان : 
الحليف الأقتصادي المناسب 
الحليف السياسي والأمني المناسب

بالنسبة للأقتصادي أفضل نهج حاليا في أفريقيا ، هو نهج الصين لأن من مميزاتها عدم ربط التسهيلات والتعاونات الأقتصادية ، ببعض الخطوات السياسية الداخلية والخارجية وألي عادة تطلق عليهم الصين ( قانون اللاءات الخمس ) 
وهي تعتبر حاليا تاني أكبر أقتصاد عالمي ومن أكبر المستثمرين في أفريقيا ، ويمكن نسج معها علاقات وخاصة في التجارة ومساعدتنا على بناء الموانئ والسكك الحديدية والبنية التحتية لنصبح مدخل تجاري لأفريقيا وقد نكون فرع من طريق الحرير الجديد

الحليف السياسي : لازم يكونوا الدول ألي ليها مصالح كبيرة في أفريقيا مثل فرنسا والتي تعتبر وصية على مايقارب ١٥ بلد أفريقي سواء سياسيا أو أقتصاديا بأخضاعها بعملة السيفا التابعة للبنك الفرنسي المركزي وأيضا تبعيتها للفرانكفونية ، ولا ننسي بريطانيا دولة الكومنولت في أفريقيا وأيضا إيطاليا وفي نفس الوقت يجب أن تكون أكثر مستورد للنفط الليبي وهي نفسها الدول السابق ذكرها

يمكن أيضا أقامة تحالفات أمنية سواء عسكرية بالتجهيزات الحديثة أو الأستخباراتية ولا ننسي بعض الشراكات الأقتصادية مثل الطبية مع بريطانيا والصناعية مع إيطاليا وغيرها مع فرنسا

هذين أكثر دول أوروبية ليهم مصالح في ليبيا ونسج علاقات خارجية معهم مرضية للجميع ولا تمس سيادتنا وكرامتنا ، يمكنها أن تكفينا شر مكائدهم وتضمن أستقرار وأستمرار العمل السياسي والأقتصادي في ليبيا مما يضمن لنا النمو

ولا ننسي نسج بعض العلاقات مع دول مثل أميركا و تركيا وألمانيا ، أما التركيز على بناء علاقات مع دول ليست ذات تأثير في قرارات الأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أو ليس لديها مصالح في ليبيا كبلغاريا او الدنمارك أو هولندا هيا مضيعة للوقت ، فالجبن الدنماركي لن يفيدنا في أزمتنا

كما يجب تقليل أو التوقف عن خطاب الطز ( طز في أميركا بريطانيا الدول النووية ) فهو لم يعد يسمن ولا يغني من جوع ، ولايعطي هيبة ولا قدر مستدام فهي نشوة مؤقتة مالم تكن معززة بمؤسسات سياسية وأقتصادية وعسكرية قوية ، وقد نستعيدها كذكريات أغاضة للبعض في المستقبل

علاقتنا مع دول الجوار لابأس أن تكون العلاقة معهم مبنية بالمثل و على كفاية شرنا ومشاركة خيرنا ، والعمل على بناء قوانين مشتركة خاصة اللوجستية والجمركية لتساعدنا على أن نلعب دور تجاري أقليمي

في النهاية : لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و
نتمنى أن نرى ليبيا تلعب دور كبير في المستقبل في دفع عجلة تقدم العالم للأفضل ، لأن هذا دور هذي الأرض بجميع الحضارات ألي أحتضنتها

ملاحظة : 
-بالنسبة للساسة ألي تشبحوا فيهم يديروا في زيارات للدول ألي لاتحذف لاتجيب رشاد زي أوغندا وتوغو والأكوادور ، معظم أغراض الزيارات هذي أستغلال للصفة الرسمية لنسج علاقات أو تحصيل أستفادة شخصية ، فهذه الزيارات لاتضيف شيء إلى رصيدنا الوطني 
– معظم الساسة يعرفوا الوصفة هذي ، لاكن تخبط البيادق والعملاء في بعضهم وتقديم المصلحة الشخصية عن مصلحة الوطن يدع هذه الحلول عبارة عن أفكار فقط

والله أعلم 
حبيب نينو