الكفرة الليبية وجازان السعودية

في يوم 27 أبريل 2012 الساعة 6:44 ص في واحد أسمه علي شنيمر سعودي كتب تغريدة فتويتر وقال ياشباب #جيزان وابو عريش وطلابها ، أستغلوا موسم المنجا وقدموا خدمات الشراء والشحن لكل المدن #السعودية بعدين زاد واحد تاني أسمه أيهم غرد بديرولنا حتى صفحة في الفيس نقومو بالشراء منها ورد شخص أسمه عبدالرحمن ساحلي ( مؤسس المشروع ) وكتب مش بطالة الفكرة وفي نفس اليوم الساعة ٤:١٢ م جاء القرار بتبني الفكرة بعقد أتفاقيات مع أصحاب المزارع وأطلاق موقع ألكتروني بعد ٥ أيام من التويتة بأسم مانجا جازان وسط ترحيب كبير من رواد تويتر للمشروع الأول من نوعه الذي صنع من تغريداتهم وترجم رغباتهم وجاء ليقتنص الحلقة المفقودة في المعادلة بطريقة احترافية اختصرت المسافات عبر عملية شراء الكترونية سريعة وسهلة وبأقل الأسعار وساعدت في القضاء علي الطريقة التقليدية التي قيدت نشر وتسويق المانجا في السعودية ، والجميل أن اليوم الأول بدأ الموقع بعرض ١٠٠٠ كرتون وأنتهت الكمية في نفس الوقت وقامو بأضافة ٤٥٠٠ كرتون أخر وأنتهت كامل الكمية في ٢٤ ساعة وكانت النتائج فائقة للتوقعات وفاز المشروع بالترتيب التاني لجائزة بادر لأفضل المشاريع لعالم ٢٠١٣

وكان شعارهم رحلة الألف ميل ، بدأت بتغريدة 

السبوع ألي فات مر عليا تقرير في أحدي القنوات الليبية ، يتكلمو علي أنتاج الكفرة الكبير وبسعره الزهيد من المانجا وكيف التجار يعانو في صعوبة من تسويق هذه المنتجات وتوصيلها إلي التجار والمستهلكين في ليبيا مما يتسبب في فساد معظم الأنتاج ، أني اليوم حنكون مكان علي شنيمر في أمل أنه حد من الكفرة يقرأ المنشور وياخذ المبادرة في صناعة موقع ألكتروني لتسويق المانجا في موسمها وحل مشكلة التوصيل لهذو الزبائن وحل مشكلة المزارعين في عدم فساد منتجاتهم لأن التجارة الألكترونية هي الحل الأمثل لمواضيع زي هذي وحتساعد محلات الخضرة ألي فالساحل هما يحددو الكميات ويقدرو حتى يبيعو للمواطنين مباشرة وهذا الشيء مش الكفرة بس تقدر أديره حتى الجفرة ألي مشهورة بالتمور يقدرو يديرو موقع خاص بالتمور وغريان يديرو موقع خاص بالفخار والجبل الأخضر عندهم التفاح والمشمش وكل مدينة أدرى بثرواتها ويعرفو شن يسوقو عن طريق التجارة الألكترونية ومش لي ليبيا بس تقدر تبيع للعالم برا وفي أمثلة جميلة وكبيرة فمثلا حكى جاك ما مؤسس علي بابا قال أتصل بيا رئيس كندا وقالي نبو نسوقو منتجات كندا البحرية في الصين لأن السوق مكسد المدة هذي في كندا قال قدرنا نبيعوله ١٧٢ الف طن في اقل من شهر قال كملنا الكمية الي عندهم كلها والسوق مازال يبي وذكر تسويقهم للكرز الامريكي بعد طلبو منه المزارعين مساعدتهم قال في ٧٢ ساعة بعنا الكمية بالكامل في ٧٢ ساعة وشروها ٨٠ مليون صيني

في النهاية نحب نختم كلامي بطريقة لعماد المسعودي : أملي ليس في وزارة الأقتصاد لحل مشكلة الكفرة الأقتصادية بل بشبابها ، أملي ليس في وزارة الزراعة لتسويق منتجات الكفرة الزراعية بل بشبابها ، أملي ليس بحلول الأمم المتحدة لحل مشاكل الكفرة المعيشية بل بشبابها ، وأخرا أملي ليس بأنتظار الحكومات لدعم منطقة الكفرة بل بشبابها وأملي في شباب ليبيا كلهم أنه هما يحسنو معاناتهم ومايستنو حد فا توكلو علي الله وأدمجو التقنية في مشاكل حياتكم وحتنجحو أن شاء الله

موقع وقصة مانجو جازان : http://bit.ly/2BXleJD
دلني على السوق لعماد المسعودي : http://bit.ly/2E4wypN

والله أعلم
حبيب نينو

4 آراء على “الكفرة الليبية وجازان السعودية”

  1. I’m the manager of JustCBD Store company (justcbdstore.com) and am looking to grow my wholesale side of company. It would be great if someone at targetdomain can help me ! I thought that the most ideal way to do this would be to connect to vape companies and cbd retailers. I was hoping if anyone could recommend a trusted site where I can get Vape Store Email List I am presently looking at creativebeartech.com, theeliquidboutique.co.uk and wowitloveithaveit.com. Not sure which one would be the best option and would appreciate any support on this. Or would it be much simpler for me to scrape my own leads? Ideas?

  2. Hi there! I could have sworn I’ve been to this site before but after going through a few of the articles I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely delighted I found it and I’ll be book-marking it and checking back frequently!

  3. I’m impressed, I have to admit. Rarely do I come across a blog that’s both educative and amusing, and without a doubt, you’ve hit the nail on the head. The problem is something not enough men and women are speaking intelligently about. I am very happy I came across this in my search for something concerning this.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *