كيف نزرع ثقافة ريادة الأعمال في ليبيا

عندي موضوع نبي نتكلم عليه ألي هو نشر ثقافة ريادة الأعمال في ليبيا مش شرط تكون بي ورش العمل والمؤتمرات اكبر دافع نقدرو نحفزو بيه الأجيال الحالية والجديدة في ليبيا لي ريادة الأعمال هو البحث عن قصة نجاح وأشهارها
في دولة تشيلي الحكومة قررت أنها تنشر ثقافة ريادة الأعمال فا قالو أحنا قبل لانزلوها مادة في المدارس لازم أول شيء ندعمو المجال هذا بقيمة كبيرة باش يصير تسريع نمو ونختار منه قصة نجاح لي الشركة الي تصبح يونيكورن ( شركة توصل قيمتها السوقية لي مليار دولار ) فا شن دارت الحكومة خصصت مليار دولار بتعاون مع مجموعة من الحاضنات ومسرعات النمو لدعم الشركات والأفكار التقنية ( وأختارو التقنية لأنها الأسرع نمو ) فا بدو يدعمو في الشركات برأس مال مخاطر وصلت قيمة الدعم لأحدي الشركات لي 50 مليون ، الغاية والغرض من الموضوع هذا لما توصل شركة ناشئة من تشيلي مثلا في ظرف 5 سنوات لي قيمة سوقية مليار دولار هذا حيكون ليه صدي عالمي والشيء هذا حتستغله الحكومة في الترويج للشباب بحكمة أن النجاح مش مقتصر أنك تولد امريكي أو في وادي السيليكون وهذا يبويعطو بيه الالهام للشباب
لما تجي للسينما الأمريكية وتشوف أفلام يحكو عن قصص نجاح وكفاح مثلا مادية زي فيسبوك ولا اجتماعية زي فيلم موسم الأعاصير الي يحكي في قصة مدرب السلة في أعصار كاترينا ولا فيلم السعي إلي السعادة لي ويل سميث ، مش الغرض من الأفلام هذي عرض سيرة النجاح بقدر ماهي وسيلة يلهمو بيها شبابهم باش يؤمن كل مايواجه عقبة ان في ألي واجه أكثر من هكي وتخطاه وهذا سبب كبير من اسباب نجاح البعض منهم وهو الألهام والطموح

في ليبيا حاليا لما نجي نهدرز مع حد يقولك وضع لبلاد مايسمحش ( وأني موافق علي الشيء هذا ) بس في نقطة حاليا أنتا في ليبيا عندك شيء مش موجود في العالم ألا وهو 4 حكومات وحرب اهلية وداعش وسيولة مافيش واواواوا ، أنتا لما تخدم في ظروف زي هذي وتنجح مثلا علي مستوي ليبيا كبداية ، نجاحك الأقليمي والعالمي حيكون ساهل ، وأني ديما نقول للشباب أفضل وقت للنجاح في ليبيا توا ( طبعا نشجع المشاريع التقنية أكثر من التقليدية الملموسة لأن التقنية نسبة الخسارة في اقل وسرعة الانتشار اكثر اما بالنسبة للمشاريع الملموسة والتقلبدية القصة الوحيدة في السوق حاليا مطعم كودو خاصة بعد فتح فرع كوالا لمبور السبوع هذا ) لأنك أنتا وقت تطلع وتتكلم وتروج لي نفسك انك تقدر تواجه أي تحديات في طريق شركتك مادام تحديت العقبات ألي في ليبيا ومش موجود في العالم يعني تقدر تنجح ، وفي قصص حاليا في ليبيا وحدة من القصص هذي لو تحولت لي فلم حتكتسح فيلم موسم الأعاصير ألي هيا قصة رياضة الركبي في بنغازي وتوا نزللكم الفيديو في التعليقات أسمه حرب الرقبي من أجل السلام ، قصة النجاح هذي كان تحولت لي فيلم تشبحو الصدي والألهام العالمي ألي تعطيه ، فا أحنا في الوسط الريادي ناقصنا قصة نجاح تبدأ وتنجح من ليبيا وصدقوني ألي واجه عقبات ليبيا يسهل عليه اي شيء برا وحيكون أفضل وسيلة لي نشر ثقافة ريادة الأعمال لأنه حتعطي الرغبة للشباب يولو رواد لأن معظم الشباب ينظر للنجاح في ليبيا حاليا انه سياسي سواء تولي عضو مجلس نواب ولا امر محور ولا وزير وهذا بسبب البيئة الحالية
والله أعلم

ملاحظة تجارية

عندي ملاحظة نبي نوضحها وهيا مهمة جدا
لاحظت ان معظم المشاريع ألي تطرح مشاريع كلاسيكية وموجودة ، ومعظمها مشاريع مبنية علي اصول ملموسة ، لاكن من المفترض الشيء ألي لازم يفهمه البعض أن احنا في دولة مافيهاش أستقرار أمني وسياسي وفيها عبث امني كبير صاير ، الناس الي تقود في الشيء هذا عندها أفكار ورؤية خاصة بيها ومايهمهاش في حالة استخدمو طرق غير أخلاقية تؤثر في حياة الناس وارزاقهم وبنية مناطقهم التحتية ، الشيء الي نبي نركز عليه ان الحرب الي صايرة سببت في خسارة ناس واجدة ، من ممتلكات شخصية ومن تجارة وصناعة وفي امثلة علي مستوي ليبيا من 2011 لي توا والخسائر بالمليارات

الشيء ألي نقدرو نساعدو بيه احنا كشباب ( رواد أعمال ) ، أن نتجهو ونركزو علي المشاريع المبنية علي بيئة افتراضية غير ملموسة ومشاريع تقنية سواء تطبيقات او مواقع ، الشيء هذا شن فوائده :
1- أنت كصاحب مشروع تكون مأمن علي مشروعك التقني ألي مثلا تقود فيه من ليبيا وسيرفره في أميركا ومبرمجينك في الهند ( طبعا عادي حتا مبرمجين ليبيين ) ، يعني لاسمح الله يصير شيء في منطقتك أهم شيء انجى براسك لأنك أنت عقل المشروع وأكبر رأس مال
2- سرعة التوسعة عكس الاشياء الملموسة ، في شركة فتحت المدة ألي فاتت متاع أعمال لوجستية أسمها الشاهين ، حقيقة فكرتهم جميلة ولكن سوء الأوضاع الامنية خلا الشركة ماتخدمش بكفاءة وأنعكس الشيء هذا علي رضاء الزبائن ، طبعا الشاهين كل مرة يفتحو توصيل لي منطقة ويوقفوه حسب اوضاع المنطقة الامنية زي لعزيزية والزهرة وغيره ، فالقيم المالية هادو الي تم خسارتهم في الشاهين مثلا لو هما كان أستثمارهم تقني ووظفو هذي الأموال في التسويق كان أكيد نجحو
3- زيادة دخول العملة الصعبة لسوق الليبية ، المشاريع التقنية عادة لما تتوسع مثلا لدول مجلس التعاون الخليجي يكون عندك دخل سواء كان من الأعلانات أو غيره الدخل هذا يكون بالعملة الصعبة ، يعني أدير مشروع دخله الشهري 5 الاف دولار القيمة هدي بعد تحولها بقيمتها الحالية شوف كم تطلع القيمة وشن تقدر أدير من قيمة اجتماعية ، ومرات ينجح مشروعك وتبيعه فمثلا في موقع طلبات الكويتي شراته قبل مدة شركة ألمانية ب170 مليون أي مايقارب بليبي بسعر السوق توا في حدود 550 مليون دينار ليبي ؟؟ !! فا تصور نسبة النجاح والربح

النظرية هذي أفضل وأقوي نظرية يقدرو يخدمو بيها الشباب في الوقت الحالي بدات في دول تشهدر عدم الأستقرار الأمني والسياسي

لتطبيق النظرية هذي يلزم في ليبيا منظمة أو منصة المنصة هذي تحط رؤية وأستراتيجية قصيرة المدى وسريعة علي أن مثلا بعد سنتين تحاول أن يكونو دربو 50 شركة ناشئة وتكون المنصة مشرفة علي الفعاليات الريادية وحلقات العصف الذهني وتقديم الأرشاد وعمل مسرعات نمو المشاريع وحاضنات أعمال وتوفير مساحات عمل مشتركة ، هكي لي حدود 2020 هكي أن شاء الله مرات نقدرو نقولو ان يكون عندنا شركات تقنية توصل لي قيمة طلبات أو اكثر

والله أعلم
حبيب نينو

مايجب فعله بعد الحرب في ليبيا

في بروفيسور علوم الأقتصاد والسياسة العامة في كلية بلافتنيك البريطانية أسمه بول كولير
الشخص هذا علي قد مانقول أنه مخضرم في دراسة أسباب الحروب الأهلية ودراسة طرق التعافي منها شوية
الشخص هذا في وحدة من المحاضرات الموجودة في تيد باسم قواعد جديدة لأعادة أعمار الأمم المحطمة عنده نظرية متكلم عليها والنظرية هذي قسمها لثلاثة نقاط لتعافي الدولة بعد الحرب وعطاها توقيت استراتيجي متوسط يقدر بعقد ” 10 ” سنوات
وفي نفس الوقت طرح 3 نقاط في نظريته قد يسببو في ضياع البلاد من جديد ألي هما :
1- السياسة هيا الأهم ، وهي اكبر خطأ يقع بعد الحروب وهو التركيز علي الجانب السياسي
2- الأعتماد علي قوة حماية قصيرة المدي ( في ليبيا كانت اللجنة الأمنية وغيرها من الكتائب )
3- الأنتخابات وتكون نهايتها بفائز وخاسر وقال الخاسر لايقبل خسارته ( زي موضوع المؤتمر الوطني بظبط  والبرلمان توت بعد أنتهت صلاحيته  وماننسو الثني طبعا )

نظرية أعادة الأعمار بعد تخطي نقطة الأتفاق ونقطة أعطاء الجانب الأمني والأقتصادي أهمية اكثر من السياسي وغيره من الأشياء التانوية تكون مبنية علي ثلاثة ركائز رئيسية وهي :
1- توفير الوظائف : وهنا قال مانقصدش الوظائف المدنية ألي في عادة تخطيء الكثير من الدول بغرق هذا المجال بفرص العمل التي يعتبرها عبئ ومسؤلية تقيلة علي الدولة ، وفي نفس الوقت قال مافيش أي فرص سريعة سواء ريادية أو غيره تقدر أدير بيها حل لوفير الوظائف بعد تهدم جميع القطاعات ، لكن اكثر مايمكن ان يوفر وظائف لهائولاء الشباب ويكون مستدام هو قطاع الأنشائات أو البناء بسبب تدمر البني التحتية والمباني بسبب الصراعات ، وفي نفس الوقت باش ندربو هائولاء الشباب علي مهارات البناء ، طبعا في حالة مابعد الحرب الشركات يكونو روحو وخايفين يجو فا من وجهة نظره أن هذي الفرصة لتشجيع الشركات المحلية ودمج الشباب هذي في الشركات المحلية بعد تدريبهم ، وقال مابعد الحرب لسنا بحاجة اطباء بلا حدود بل لبنائين بلا حدود
2- تقديم الخدمات وألي أقترح ماتكونش كلها تحت سيطرة الدولة بس يكون عند الدولة التخطيط والتشريع وخصخصة بعض العمليات لتنفيذها من قبل شركات محلية لكي تتوافر منافسة ولا تكون كلاسيكية كمثال البناء
3- حكومة نظيفة : طبعا لاتوجد حكومة تعمل بلاد مال وباش تخدم الحكومة كويس لازم توفرلها فلوس سواء بدعم دولي او من ناتجها المحلي ، لاكن المشكلة دخول المال إلي ارصدة الدولة او الميزانية وقلل من نسبة وجود حكومة نزيهة وقال أكبر مشكلة أن يسيطر علي المال هذا مجموعة من المحتالين ( حسب وصفه ) ألي هما ” أساس المشكلة ” والي مرات يسبب في فشل كامل الخطة ، فا شدد علي ضرورة توفر تتبع وتقنيات تدقيقة مالية تتابع أموال الميزانية وقال ( كما قال بادي أشداون المبعوث السامي للأمم المتحدة في بوسنيا في كتابه عندما كان يتحدث عن خبراته ، بأنه أكتشف أن أكثر حاجة كان يحتاج إليها هم محاسبون بلا حدود )

الهدف من النظرية هذي ان بعد 10 سنوات تتحصل علي :
-الوظائف للشباب مما يوفر الأمان لهم ويقتل فراغهم ويبعدهم ويلهيهم عن النزاعات
– بنية تحتية جيدة وخبرة من شركات محلية في قطاع الانشاءات وأعادة الأعمار
– دعم الجهات الغير حكومة والتي ساعدت في تقديم الخدمات للمواطنين تعطي الناس العاديين الأحساس والتركيز بأن الحكومة تفعل شيئا نافعا
– التركيز علي حكومة نظيفة سيتمكن من تقليص المشاكل السياسية لعدم وجود أموال يكون لها دور في السياسة مما ينقلنا تدرجيا من سياسة الأستغلال إلي سياسة الأمانة

وكل هذي النظرية تنقلنا من سياسة السلب والنهب إلي سياسة الأمل

أضافة لنظرية البروفيسور باش تطبق في ليبيا 

قناة النبأ الأسبوع هذا دايرة أستطلاع رأي حول الشخصية الليبية القيادية لعام 2015 ، والشخصيات المطروحة كانت سواء من مدنين أو عسكريين و العامل المشترك أنهم أثبتو انهم قادة و قادو للربح أو للخسارة ” الموت ” فلا تكرار في هذه المخاطرة
ضمت القائمة عدة شخصيلت ومن أيدولوجيات وأفكار مختلفة ، مثل أبوبكر يونس جابر وزير الدفاع السابق ووسام بن حميد عضو مجلس ثوار بنغازي وخليفة حفتر المحسوب على عملية الكرامة وصلاح بادي المحسوب على فجر ليبيا ، وعمر تنتوش المحسوب علي جيش القبائل وتصل القائمة إلي 15 شخصية ، كل هذه الشخصيات خشت نفق أو مسار يعمل بقانون الغلطة الأولة هيا الأخيرة مثل قانون فك الالغام ، فيهم من فقد حياته وهو يقود في الناس ألي ماتت معاه باش يوصلو لي الشيء ألي يبوه ويحققوه أبدا من ابكر يونس إلي صلاح بوحليقة إلي بوكا العريبي وصلاح البركي وسالم عفاريت وغيرهم الكثيرين وهذا خاطي القيادات ألي قادو مجموعات قزمية واساميهم مش مشهورة الا في مناطقهم وبين اهلهم وقبائلهم

الشخصيات هذه قدمت أنفسها وأغلي مايمتلكه الأنسان الشيء الذي لايتكرر ولا يعوض وهو الروح وقدمو أشياء تعوض كالوقت والجهد وغيره ، ولكن للأسف وكالعادة تصنع القضية التي يقاتلو الناس هدي من أجلها من السياسيين والي معظمهم يكون كالحرباء إلا من رحم الله والي رحمه ربي ميزال ماحكم الشعب

تخايل تجيب جميع الشخصيات ألي فاتو وتحطوهم في اجتماع وتخليهم يقتنعو ان يقاتلو في بعض ومقدمين ارواحهم من اجل تحقيق أماني الساسة ، وخليهم يحلو ماشكلهم بين بعضهم وعطيهم طلب بحشد افكارهم واسلحتهم وجيوشهم لبدء معركة جديدة وهي معركة القضاء علي الفساد
كيف تتوقع يكون الفساد بعد يحارب من شخصيات مل هدي لو اجتمعت ، وهل في ناس تفكر تدخل في الفساد بعد يكون في نماذج لاقت القصاص ؟
لما نقول الفساد ، أبدأ من خنبة الوزارات وفلوس الشعب واغتصاب الاراضي وسرقة السيارات إلي أبسط شيء

النظرية متاع البرفيسور بول كويلر ، مايقدروش يحققوها جماعة متطوع من اجل ليبيا الحرة وجماعة مؤسسات المجتمع المدني وجماعة نستنكر أسلوب العنف ونرجو مراعاة حقوق الأنسان ، متبيش الي يلبسو في جاكات جورجيو أرماني وساعات الرولكس ، النظرية متاع البروفيسور باش تطبق تبي واحد شجاع لما بيبدأ يحارب الفساد يكتب وصيته ويبدأ لأن محاولات أغتياله حتبدأ من مدير الفندق ألي ساكن فيه وألي مرات يحطله سم في الماكلة باش مايكتشفو ان في فساد في الفندق ، لي الوزراء ألي معاه والسفراء والمدراء واواواوا

فا اي شخص يحطوه ويفكر ان بيطبق النظرية هذي لازم يكون يعاقب الفاسد وميخافش من الأنتقام ويعاقب حتا الي يفكر في الأنتقام باش تمشي صح

والله أعلم
حبيب نينو

يجب أن نستفيد من التجربة الأسبانية

لما نجو ننظرو لتجربة أمبراطورية أسبانيا وسبب سقوطها في القرن الخامس عشر
وقد كانت مدريد أغني مدن أوروبا في ذلك الوقت
نجد السبب في صرف أسبانيا معظم سبائك الذهب والفضة الوافرة والتي ظن الأسبان أنها لن تنتهي في الحروب والرفاهية ولم تستثمر وبما أن أسبانيا لم تكسب هذه الأموال من الصناعة بل كانت من التجارة وغنائم الجيوش والضرائب وغيرها ( موارد غير مستدامة ) فهي لم تفكر في أستغلال هذه الأموال في أي غرض أنتاجي ، لقد أفتقدت أسبانيا مفهوم أحترام العمل الشاق الذي طوره الأنجليز والهولنديون والفرنسيون وأهالي جينوه بأيطاليا ، كما كان لديها قناعة كبيرة بتفوقها الديني والأجتماعي وكانت تعتمد علي الغرباء في أعمال البيع والتجارة أما العمل اليدوي فكان موضع أزدراء وأحتقار
يرى البعض أن أسبانيا أصبحت فقيرة بعد ذلك لأنها كانت تمتلك الكثير من الأموال ، بينما كان علي بعض الدول تطوير عادات العمل التي تحقق ثروات دائمة
، في الوقت ألي كانت أسبانيا تفكر بطريقة تنفق بيها سبائك الذهب والفضة التي تمتلكها ، كان سائر الناس في بلدان أوروبا يتعلم غزل الأقمشة والحدادة وصناعة الأخشاب وتنقية زيت الحوث والبحث عن الفحم أنها منتجات عادية لكن العمل المطلوب لأنتاجها يضمن عدم أهدار الربح العائد منها فيما لايفيد

نحنا حاليا عندنا بعض من العوامل المشتركة لتجربة سقوط أمبراطورية أسبانية ولازم نتخلصو منها وألي هن :
1-صرف معظم الأموال في الحروب والفساد الأداري ظنا منا أنها لن تنتهي
2-أموالنا ليست أتية من الصناعة والأستثمار بل أتية من النفط وهو قابل للنفاذ
3- أفتقادنا إلي مفهوم أحترام العمل الشاق والأمانة والأتقان
4- أعتمادنا علي الغرباء في الحرف وفي الكثير من الأعمال
5- العمل اليدوي موضع أزدراء وأحتقار ( قال أحد الأصدقاء عقدة الخواجة )
6- عدم تطوير عادات العمل التي تحقق ثروات دائمة ( لسنا دولة مصنعة ولا منتجة )

ولا شن رأيكم ؟

والله أعلم
حبيب نينو