خبرة التجارة

في كتاب أسمه أغني رجل في بابل وهو زي الرواية بس فيه نصائح لتعلم كيفية جمع المال أو الثروة ( البعض يقول أن القصة واقعية وحدثت في مملكة بابل ) ملك بابل يوم من الأيام قاعد يفكر ليش مايكونش عندنا أكثر من رجل ناجح وغني في مملكتنا فا أقترح عليه واحد من مستشاريه أن يجيبو أغني رجل في المملكة وألي وصل عمره ٧٠ وأسمه أركاد ويعلم الشباب كيفية النجاح في الأعمال أو صناعة الثروة ،
( وعلى الشباب الراغبين في دخول عالم الاعمال يقروه لكتاب هذا ) ووافق أركاد بتدريب ١٠ شباب وأن يعطيهم خبرته علي طبق من ذهب ومن هذي العبرة من المفترض باش نزرعو روح وخبرة التجارة او الأعمال بصفة عامة في الاجيال الجديدة أن يقام تدريبهم عند الجهة المراد العمل في نفس مجالها في المستقبل مثلا شاب يبي يخدم في التجارة وفي مجال معين مثلا نرفعوه ونحطوه في سوق يخدم مثلا 4-5 ساعات في اليوم مثلا بنص المرتب بقيمة رمزية لأن أصلا صاحب الرزق مش محتاجله لاكن يقدم في قيمة أجتماعية ، الشاب هذا من المفترض أقل شيء يخدم في لمكان هذا سنة لكن هل سنة كافية للتحصل علي الخبرة ؟ في حاجة يقولو فيها التجار وعن طريقها يغررو بمعظم الشباب الجدد ألا وهي مدته في التجارة مثلا تلقا واحد يقولك 20 سنة وأني نخدم في المحل أو في السوق وأنتا تقول ماشاء الله الراجل مخضرم ، لكن في الحقيقة هو خادم سنتين مانبيش نقول سنة ومكررة 10 مرات يعني هو خادم 2*10 ليش لأن الشيء ألي بيواجهك في السنة أو السنتين نفسه شيء مكرر في المدة التانية يعني أنتا راه تجيب في بضاعة وتبيع مش شركة ولا تبني في منتجات جديدة وبحث وتطوير وغيره وفي ألي عشرين سنة في السوق مايعرف حاجة ، الفرق الوحيد أنه ألي عنده مدة في السوق مرات يمتلك حاجات معينة في حالة حد خدم لمدة سنة وعطيته الحاجات هذي حيطلع زي متاع ال20 سنة في الخبرة ، بس شن هنا الحاجات هادو ؟ حاجات زي كيف تصبر علي الزبون وتقديم خدمة العملاء وأحنا تجار ليبيا القدامي كانو يصبرو فأولادهم ويقولولهم البائع مسخرة الشاري يعني لازم تصبر عليه مرات تجيك زبونة شوفلي هذا احمر لا احمر بايخ مافيش استبرق ملبس بتركوازي باهي شوفلي مقاس يكون اكبر باهي ساعدني انتا ماساعدتني خلاص خليه مانبيه ، الشخص ألي عنده مدة طويلة في السوق يمرو عليه زباين بايخين فا عادة يكون صبور وقليل من التجار ألي يعلمو في الصبر للموظف الجديد ، حل المشكلات مافيش سوق مافيه مشاكل فا الموظف الجديد في حالة أنه تم تعليمه كيفية حل المشاكل مع الزبائن بأمكانه بناء قاعدة زبائن كويسة لأن في بعض المشكلات لازم تتنازل أنت كصاحب الرزق باش ماتخسر الزبون خاصة الشيء ألي فيه سوء تفاهم ومافيه تأكيد علي غلط الزبون
وفي حاجات تانية ترجع لشخصية الشخص من طموحه ومثابرته وجديته في العمل لأن ألي جاي يخدم شهرين ولا 3 باش يلقط حق تليفون بس ماحيعطي للنصائح هذي أهمية واصلا ميكونش عنده الفضول للسؤال

في حالة درت كل النصائح ألي يعطيها ليك التاجر في فترة السنة وهي أكثر من نصيحة مش الصبر بس وماعطيتش أهمية لأهم قاعدة لبناء الرزق ألي هيا القاعدة أو الحكم الشرعي فا أعتبر انه رزقك مافيه بركة ( وفيه واجدين مايؤمنو بالبركة في الرزق ) لاكن شن ألي يبارك في الرزق ؟ عدة أشياء منها البكور في السعي للرزق يعني تفتح فيسع الرسول يقول بارك لي أمتي في بكورها والصلاة في وقتها والأفضل في المسجد لأن الرسول يقول لابارك الله في عمل يلهيك عن الصلاة عدم الحلف علي السلعة لأن رسول الله يقول ‏( ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻣﻨﻔﻘﺔ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ , ﻣﻤﺤﻘﺔ ﻟﻠﺒﺮﻛﺔ ‏) وعدم الأحتكار لقول رسول الله ( ﻣَﻦْ ﺍﺣْﺘَﻜَﺮَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﻃَﻌَﺎﻣًﺎ ﺿَﺮَﺑَﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﺎﻟْﺠُﺬَﺍﻡِ ﻭَﺍﻟْﺈِﻓْﻠَﺎﺱِ ) وتبيين عيوب ومميزات السلعة للزبون لقول رسول الله ( ﺍﻟْﺒَﻴِّﻌَﺎﻥِ ﺑِﺎﻟْﺨِﻴَﺎﺭِ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﺘَﻔَﺮَّﻗَﺎ، ﺃَﻭْ ﻗَﺎﻝَ: ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺘَﻔَﺮَّﻗَﺎ، ﻓَﺈِﻥْ ﺻَﺪَﻗَﺎ، ﻭَﺑَﻴَّﻨَﺎ ﺑُﻮﺭِﻙَ ﻟَﻬُﻤَﺎ ﻓِﻲ ﺑَﻴْﻌِﻬِﻤَﺎ، ﻭَﺇِﻥْ ﻛَﺘَﻤَﺎ، ﻭَﻛَﺬَﺑَﺎ ﻣُﺤِﻘَﺖْ ﺑَﺮَﻛَﺔُ ﺑَﻴْﻌِﻬِﻤَﺎ )
‏وماننسوش الصدقة والزكاة وقبل كل شيء الأبتعاد عن العمل والتجارة فيما حرم الله زي الدخان وغيره وأي شبهة تحس روحك أنك بتوقع فيها أسئل أهل العلم لأنك تبني في صحتك بالرزق هذا وبتتزوج بيه وتوكل فيه لصغارك

بعدين في حاجات حتا لو تقرأ في كلية تجارة ماتقدرش تتعلمهم أو تكون عندك فلسفتهم في حالة ماخدمتش في السوق لاكن في نفس الوقت التاجر لما يكبر حيحتاج لي خريج كلية التجارة ( توزيع ارزاق من ربك ) لاكن التجار الصغار أكثر شيء يحتاجوه في بداياتهم هو العمل مع تاجر مخضرم سنة وحدة لتوفير الوقت والجهد للحصول علي الخبرة

توا شن المطلوب أنه يندار من المنظمات ألي في ليبيا وتختص بالأعمال ، من المفترض أنه يديرو دورة تدريبية لمدة سنة في معظم التخصصات التجارية والصناعية وكل شاب يسجل في التخصص ألي يبيه و يحبه ويطلبو من مدير العمل يعطي حتا نص راتب أو أقل ويحصل علي موظف يدربه لمدة 4-5 ساعات في اليوم ، المنظمة تكون وسيط وتابعهم الزوز باش تحصل تقييم من رب العمل للموظف في نفس الوقت تقوم المنظمة بتدريب الشاب علي مهارات بسيطة مثل مهارات التواصل وبعض أعمال المحاسبة وحل المشكلات وأدارة الأفراد والتخطيط ، والباقي توا هو يتعلمه من احتكاكه بالسوق ، في حالة انه يندار الموضوع هذا نحصلو تاجر خدم سنة بخبرة 20 سنة ، شن بيصير بعدين حيصير زي لما عرض أحد الانصار علي عبدالرحمن أبن عوف نصف ماله فكان رد عبدالرحمن أبن عوف بارك الله لك في اهلك ومالك ولاكن دلني علي السوق وزاد عاودله الانصاري وزاد قاله عبدالرحمن أبن عوف بارك الله لك في أهلك ومالك ولاكن دلني علي السوق فذهب عبدالرحمن أبن عوف للسوق باع واشتري ثم باع وأشتري حتي أصبح أغنى أغنياء مكة
يعني الشاب بعد السنة معاش تقدرو تشدوه من الأندفاع 😀
,وفي النهاية الخبرة والسمعة والعمل فيما بارك به الله هو أكبر رأس مال مش لفلوس
والله أعلم
حبيب نينو